أقبل عليّ يحدثني بحرارة وشغف عن اللقاء التربوي السنوي للعام الأكاديمي (23 / 24) الذي عقد صباح أمس في Qncc برعاية سعادة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي.. بحضور القيادات والخبرات ومنتسبي التعليم.. حرك قلمي لأنني رأيت في عينيه ونبراته ومفرداته الإعجاب.. استعرض معي كل ما شاهده من عبارات ومشاريع ونماذج راقت له ولي وفاقت التصورات.. كلامه يستحق التسجيل والتقدير والتوثيق.. عرض لي من كل بستان زهرة.. ومن كل واد درة.. صور لي اللقاء التربوي السنوي هذا العام (23 / 24) كأنه حقل ربيعي يحتاج منا متابعته وتسليط الضوء على مضامينه ومحتواه وما ضمه وما حواه.. من إبداعات جمة.. قال كان اللقاء فرصة لمشاركة الخبرات والاستفادة منها في تحسين الاستراتيجيات والممارسات التربوية في مدارسنا. برنامج «تمهين» ومبادرة «بداية موفقة» كانا لهما النصيب الأوفر في اللقاء.. والجلسات الحوارية تناولت موضوع العلاقات المهنية في المؤسسات التربوية وأثرها في تحسين المخرجات التعليمية.. قال الكثير واستعرض جل الأجنحة والمبدعين والكثير ممن نسيهم في غمرة فرحته باللقاء التربوي السنوي.. والذي ضم مشاريع ومبادرات.. واتجاهات إبداعية خلاقة.. ومتحولات مستحدثة.. أقول إن التربية والتعليم تصنع الإنسان وتجعله أقوى وتجوهره.. تجعله كالجوهر نفيساً.. هكذا هي التربية والتعليم دائماً وأبداً.. تشعب الحوار بيننا وطال في التربية والتعليم وفي كل مجال.. وحسبي أني نقلت عنه ما كان يشتهي أن يقول ويقال.. من علوم ظريفة ومعلومات خفيفة ضمها اللقاء التربوي السنوي المثري الثري بصداه القوي.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
