تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاحتفالية السنوية العاشرة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد»، تحت شعار «نحو الاستدامة وكفاءة الطاقة»، التي نظمتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» بفندق شيراتون الدوحة، صباح أمس، وقام معاليه بتكريم الشركات والفائزين بالمراكز الأولى بمسابقات ترشيد في نسختها العاشرة، كما قام بجولة في المعرض المصاحب للاحتفالية، اطلع خلالها على المشاريع واللوحات والقصص القصيرة الفائزة والمشاركة في مسابقات ترشيد المختلفة، إلى جانب جناح مشروع ترشيد «2022».احتفالية الأمس تتوج مراحل عملية كبيرة في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، خلال السنوات الأخيرة، قياساً بدول منطقة الشرق الأوسط، عبر تعزيز دور المجتمع للتعاطي إيجابياً مع البرامج الوطنية والممارسات الصديقة للبيئة ومفهوم الاستدامة، لترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتبدي قطر من خلال برنامج «ترشيد» اهتماماً بالغاً بمسألة الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتطوير البنية التحتية والاقتصادية، وتعتبرها مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية، فضلاً عن كونها أحد أهم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية.لقد تمكن هذا البرنامج الطموح من تحقيق وفورات بلغ مجموعها حوالي «14000» غيغاواط في الساعة من الكهرباء، وأكثر من «100» مليون متر مكعب من المياه، وما يقدر بــ «138000» مليون قدم مكعبة من الغاز، وخفض الانبعاثات بحوالي «8500» مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون.ننعم في قطر بوفرة مصادر الطاقة بفضل الجهود الكبيرة والدعم الحكومي، ومع ذلك فإن جهود «كهرماء» بزيادة الوعي المجتمعي للحفاظ على الطاقة لا تقل عن الجهود التي تبذلها لاستدامة خدماتها بجودة عالية، وهو أمر حميد ومشكور يستحق الإشادة والتقدير، ويحتاج إلى الدعم والمؤازرة من جميع أفراد المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة على أفضل وجه ممكن.
«ترشيد».. منجزات هامة
- 04/07/2022
- /
- آراء و قضايا
+ A
A -