الى اين تمضي الحالة العربية؟، سؤال وجهته إلى السياسي المحنك الباحث في السوربون البروفيسور برهان غليون اول رئيس للائتلاف السوري المعارض -الذي تتخاطفه الامواج - فقال، إلى الحرب!!، فهي لم تبدأ بعد!!، ابعد كل هذا الدمار في سوريا واليمن؟ سألت، قال هذه الحرب المستمرة ولن تنتهي، ام الحرب الكبرى تطبخ في عواصم المؤامرات،وسألت من الرابح ومن الخاسر فقال إسرائيل .
هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء..
والقلب يحزن والعين تدمع لحالهم، ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا، وهذا ابن تيمية - رحمه الله - الذي دخل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفي حق من تسببوا له بذلك..وهناك العالم المجاهد سلمان العودة الذي ما ان يخرج من سجن حتى يعود اليه نظرا لجماهيريته، فله على حساب تويتر اكثر من خمسة ملايين متابع، وأقل بقليل على الفيس بوك ونشيط على الانستغرام.
يقول لقد كانت تجربة السجن مفيدة سائلا الله الا يعيدها، ولكن ورغم ترحيبه بمؤسسة الحكم في السعودية الا انه لم ينج من السجن من جديد ولسان حاله يقول لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا،
نعم فالمعركة قادمة، فهي لم تبدأ بعد فهناك صراع بقاء سنكون في نهايته نحن الخاسرين لأننا نكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه العرب في مطلع القرن التاسع عشر، تحالفنا مع عدونا ضد صديقنا، وقاتلنا مع عدونا، ضد ديننا وعقيدتنا، فكان هذا حالنا، وما نراه في الاستجارة بإسرائيل لمواجهة إيران كمن يستجير من النار بالرمضاء، فإسرائيل لها أطماع في خَيْبَر، وإسرائيل لن تنسى ان محمدا اخرج بني قريظة وبني النظير من صياصيهم إلى خارج الارض فذهبوا إلى الارض المقدسة في انتظار العودة إلى الارض المباركة وكما قال موشيه دايان حين وقف على البحر الاحمر قبالة جدة عام 1967اني اشتم رائحة خَيْبَر وان لم تسلمنا إياها السعودية بالسلام سوف نستردها بالسلاح، وحينها لا ينفع الندم فالعلماء مغيبون والاصدقاء والاخوة باتوا أعداء وما خططت له الصهيونية العالمية اصبح سهلا تحقيقه.
المعركة لم تبدأ، وعلى اهل الرأي في امتنا ان يعودوا إلى الرشد ان كانوا فعلا مسلمين، ويوحدوا كلمة الامة في وجه عدوها الأول صاحب المشروع الصهيوني، وعلى الامة ان تدعم المشروع المناهض للمشروع الصهيوني ان ارادت لهذه الامة النجاة.
نبضة اخيرة
بمداد الشريان استصرخكم أعيدوا للعروبة هيبتها.
بقلم : سمير البرغوثي
هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء..
والقلب يحزن والعين تدمع لحالهم، ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا، وهذا ابن تيمية - رحمه الله - الذي دخل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه ذهباً لما وفي حق من تسببوا له بذلك..وهناك العالم المجاهد سلمان العودة الذي ما ان يخرج من سجن حتى يعود اليه نظرا لجماهيريته، فله على حساب تويتر اكثر من خمسة ملايين متابع، وأقل بقليل على الفيس بوك ونشيط على الانستغرام.
يقول لقد كانت تجربة السجن مفيدة سائلا الله الا يعيدها، ولكن ورغم ترحيبه بمؤسسة الحكم في السعودية الا انه لم ينج من السجن من جديد ولسان حاله يقول لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا،
نعم فالمعركة قادمة، فهي لم تبدأ بعد فهناك صراع بقاء سنكون في نهايته نحن الخاسرين لأننا نكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه العرب في مطلع القرن التاسع عشر، تحالفنا مع عدونا ضد صديقنا، وقاتلنا مع عدونا، ضد ديننا وعقيدتنا، فكان هذا حالنا، وما نراه في الاستجارة بإسرائيل لمواجهة إيران كمن يستجير من النار بالرمضاء، فإسرائيل لها أطماع في خَيْبَر، وإسرائيل لن تنسى ان محمدا اخرج بني قريظة وبني النظير من صياصيهم إلى خارج الارض فذهبوا إلى الارض المقدسة في انتظار العودة إلى الارض المباركة وكما قال موشيه دايان حين وقف على البحر الاحمر قبالة جدة عام 1967اني اشتم رائحة خَيْبَر وان لم تسلمنا إياها السعودية بالسلام سوف نستردها بالسلاح، وحينها لا ينفع الندم فالعلماء مغيبون والاصدقاء والاخوة باتوا أعداء وما خططت له الصهيونية العالمية اصبح سهلا تحقيقه.
المعركة لم تبدأ، وعلى اهل الرأي في امتنا ان يعودوا إلى الرشد ان كانوا فعلا مسلمين، ويوحدوا كلمة الامة في وجه عدوها الأول صاحب المشروع الصهيوني، وعلى الامة ان تدعم المشروع المناهض للمشروع الصهيوني ان ارادت لهذه الامة النجاة.
نبضة اخيرة
بمداد الشريان استصرخكم أعيدوا للعروبة هيبتها.
بقلم : سمير البرغوثي