+ A
A -
مرة ثانية، حل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ضيفا على الدوحة، من أجل البحث عن حل للأزمة الخليجية، وذلك الحصار الجائر المفروض عليها من قبل الدول الأربع؛ السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر، وقد استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الوزير الأميركي، وإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل الارتقاء بها في مختلف المجالات، تم بحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية وتداعياتها الإقليمية والدولية.
ولا شك أن لتلك الزيارات ولهذا الحوار دورا مهما في السعي لحل الأزمة التي افتعلتها الدول الأربع، غير أن ذلك مشروط بأن تكون ثمة رغبة من دول الحصار في الجلوس إلى مائدة التفاوض، والحوار البناء.
ويوما بعد يوم، تزداد الرؤية وضوحا أمام العالم، وتتجلى الفوارق، بين قطر التي تعلن دوما رغبتها وإرادتها في الحوار، كسبيل ووسيلة أساسية للوصول إلى حل للأزمة، وتلك الدول التي تتهرب من الحوار.
ولا شك أن سلوك هذه الدول ينم عن شيئين أساسيين؛ أولهما أنه ليس لديها ما تقوله، أو تدافع عنه، فجميع اتهاماتها ضد قطر هي أول من يعلم أنها اتهامات باطلة. الأمر الثاني أن تهربها من الحوار يؤشر إلى أنها لا ترغب في الحل، وإنما تريد فرض قراراتها ورؤيتها وسياستها على قطر، وهو بالطبع ما لن تناله أبدا من قطر، التي لن تفرط، ولو في أقل القليل، من سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.
ولا شك أن لتلك الزيارات ولهذا الحوار دورا مهما في السعي لحل الأزمة التي افتعلتها الدول الأربع، غير أن ذلك مشروط بأن تكون ثمة رغبة من دول الحصار في الجلوس إلى مائدة التفاوض، والحوار البناء.
ويوما بعد يوم، تزداد الرؤية وضوحا أمام العالم، وتتجلى الفوارق، بين قطر التي تعلن دوما رغبتها وإرادتها في الحوار، كسبيل ووسيلة أساسية للوصول إلى حل للأزمة، وتلك الدول التي تتهرب من الحوار.
ولا شك أن سلوك هذه الدول ينم عن شيئين أساسيين؛ أولهما أنه ليس لديها ما تقوله، أو تدافع عنه، فجميع اتهاماتها ضد قطر هي أول من يعلم أنها اتهامات باطلة. الأمر الثاني أن تهربها من الحوار يؤشر إلى أنها لا ترغب في الحل، وإنما تريد فرض قراراتها ورؤيتها وسياستها على قطر، وهو بالطبع ما لن تناله أبدا من قطر، التي لن تفرط، ولو في أقل القليل، من سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.