+ A
A -
الهانز الفريد كيسينجر أو هنري. ابن بافاريا الذي هرب واسرته إلى اميركا لينجو من المحرقة ويحصل على الجنسية الاميركية في عام النكبة الفلسطينية 1948 حيث اغتصبت الصهيونية فلسطين بتسهيل من بريطانيا..هنري تنبأ في حوار صحفي سابق أجرته معه جريدة ديلي سكيب الأميركية:«إن الحرب العالمية الثالثة باتت على الأبواب وإيران ستكون هي ضربة البداية في تلك الحرب، التي سيكون على إسرائيل خلالها أن تقتل أكبر عدد ممكن من العرب وتحتل نصف الشرق الأوسط ».
هو كيسينجر الذي حصل على نوبل للسلام بعد ان اوقع العرب في شرك كامب ديفيد وسقطت مصر إلى الابد بل وسقط المقاومون في شرك غزة اولا.
كيسينجر الذي قال عن نفسه «انا رسول من رسل بني إسرائيل ولكن لم تذكرني التوراة» حين استجاب بوش الابن بشن الحرب على العراق ليفتح الابواب أمام إسرائيل لتسيطر على العالم العربي ويؤكد ذلك في قوله ً:«لقد أبلغنا الجيش الأميركي اننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا، خصوصاً أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران».
عندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتهما سيكون (الانفجار الكبير) والحرب الكبرى قد قامت، ولن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا.. وسيكون على إسرائيل خلالها القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح، لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط. طبول الحرب تدق بالفعل في الشرق الأوسط، والأصم فقط هو من لا يسمعها، مبرزا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي – من وجهة نظره – فسوف تسيطر إسرائيل على نصف منطقة الشرق الأوسط ».
اميركا واوروبا تدرب شبابها. بل دربتهم على القتال وينتظرون الاوامر..ونحن نتآمر على بعضنا لنسهل لإسرائيل واميركا توجيه الضربة القاضية للامتين العربية والإسلامية وحينها لا مملكة ولا جمهورية ولا امارة.
نبضة اخيرة
قالوا للظالم جولة.. ومع غياب الرشد..بات للظالم جولات.
بقلم : سمير البرغوثي
هو كيسينجر الذي حصل على نوبل للسلام بعد ان اوقع العرب في شرك كامب ديفيد وسقطت مصر إلى الابد بل وسقط المقاومون في شرك غزة اولا.
كيسينجر الذي قال عن نفسه «انا رسول من رسل بني إسرائيل ولكن لم تذكرني التوراة» حين استجاب بوش الابن بشن الحرب على العراق ليفتح الابواب أمام إسرائيل لتسيطر على العالم العربي ويؤكد ذلك في قوله ً:«لقد أبلغنا الجيش الأميركي اننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا، خصوصاً أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران».
عندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتهما سيكون (الانفجار الكبير) والحرب الكبرى قد قامت، ولن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا.. وسيكون على إسرائيل خلالها القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح، لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط. طبول الحرب تدق بالفعل في الشرق الأوسط، والأصم فقط هو من لا يسمعها، مبرزا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي – من وجهة نظره – فسوف تسيطر إسرائيل على نصف منطقة الشرق الأوسط ».
اميركا واوروبا تدرب شبابها. بل دربتهم على القتال وينتظرون الاوامر..ونحن نتآمر على بعضنا لنسهل لإسرائيل واميركا توجيه الضربة القاضية للامتين العربية والإسلامية وحينها لا مملكة ولا جمهورية ولا امارة.
نبضة اخيرة
قالوا للظالم جولة.. ومع غياب الرشد..بات للظالم جولات.
بقلم : سمير البرغوثي