+ A
A -
إن النهج السياسي السديد الذي بادرت به دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في إطار مواجهتها للظلم الفادح من قبل دول الحصار، قد جعلها تحظى بتقدير دولي عظيم، وفي هذا الاطار فقد جاء الحديث الذي أدلى به حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لقناة «سي بي إس» الأميركية، الذي تناول فيه سموه عدة محاور سياسية مهمة، ليعزز من التقدير الدولي العظيم لقطر ولقيادتها الرشيدة.
في هذا السياق، فقد أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، «استعداده الكامل لحل الأزمة الخليجية بالحوار في ظل احترام السيادة التي هي خط أحمر لا ينبغي المساس بها، وتأييده لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاجتماع في كامب ديفيد للحوار مع الأشقاء لإنهاء الأزمة ضمن التزامه بإيجاد حل لها». وقد أبدى سموه، في مقابلة مع الصحفي تشارلي روز في برنامج «ستون دقيقة»، الذي بثته قناة «سي بي إس» الأميركية، أمس، «استعداده للتقدم عشرة آلاف ميل نحو الأشقاء في حال تقدموا مترا واحدا نحو المصالحة».
إن كافة الشواهد السياسية والإعلامية، قد أثبتت بوضوح بأن قطر قد اعتمدت، بصورة فعالة ومتواصلة، على المنطق الحكيم، لمجابهة الظلم الفادح الذي تعرضت له. وفي هذا الاطار فقد أثنى المراقبون بشكل ملحوظ على مزايا القيادة الحكيمة التي يتمتع بها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تتجلى للعالم دوما عبر ما يقدمه سموه من مواقف حكيمة تجاه مختلف القضايا.
إننا نرى بأن هذا النهج السياسي السديد، الذي ظل يمثل ديدن تعامل القيادة القطرية الرشيدة، مع الأزمة الخليجية المفتعلة، قد كان له أثر بالغ، في جعل العالم يواصل الإنصات بإعجاب شديد لخطاب قطر، سياسيا وإعلاميا، ليمنحها بشكل متجدد ثقته الكاملة، مدركا لأهمية ما عرفت به قطر من مبادرات خيرة، ومن جهود فعالة في كافة قضايا وتحديات عالم اليوم.
بقلم : رأي الوطن
في هذا السياق، فقد أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، «استعداده الكامل لحل الأزمة الخليجية بالحوار في ظل احترام السيادة التي هي خط أحمر لا ينبغي المساس بها، وتأييده لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاجتماع في كامب ديفيد للحوار مع الأشقاء لإنهاء الأزمة ضمن التزامه بإيجاد حل لها». وقد أبدى سموه، في مقابلة مع الصحفي تشارلي روز في برنامج «ستون دقيقة»، الذي بثته قناة «سي بي إس» الأميركية، أمس، «استعداده للتقدم عشرة آلاف ميل نحو الأشقاء في حال تقدموا مترا واحدا نحو المصالحة».
إن كافة الشواهد السياسية والإعلامية، قد أثبتت بوضوح بأن قطر قد اعتمدت، بصورة فعالة ومتواصلة، على المنطق الحكيم، لمجابهة الظلم الفادح الذي تعرضت له. وفي هذا الاطار فقد أثنى المراقبون بشكل ملحوظ على مزايا القيادة الحكيمة التي يتمتع بها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي تتجلى للعالم دوما عبر ما يقدمه سموه من مواقف حكيمة تجاه مختلف القضايا.
إننا نرى بأن هذا النهج السياسي السديد، الذي ظل يمثل ديدن تعامل القيادة القطرية الرشيدة، مع الأزمة الخليجية المفتعلة، قد كان له أثر بالغ، في جعل العالم يواصل الإنصات بإعجاب شديد لخطاب قطر، سياسيا وإعلاميا، ليمنحها بشكل متجدد ثقته الكاملة، مدركا لأهمية ما عرفت به قطر من مبادرات خيرة، ومن جهود فعالة في كافة قضايا وتحديات عالم اليوم.
بقلم : رأي الوطن