تمضي مشروعات البنية التحتية في قطر وفق الخطط المرسومة، لتشكل داعماً أساسياً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق «رؤية قطر 2030»، من خلال مشاريع عدة تخدم الموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية وكذلك المجتمعات المحلية في المناطق المختلفة للدولة، وفق أعلى المستويات العالمية، وباعتماد أفضل الممارسات في مجال تطوير وإدارة البنية التحتية، حيث تتبع هيئة الأشغال العامة «أشغال» نموذجاً قوياً للتعهيد على الصعيد الاستراتيجي، إضافة إلى الشراكة مع أفضل الشركات المحلية والعالمية، وذلك بهدف أن تصبح قطر في مصاف أكثر الدول تطوراً ونمواً في العالم.

هذه التطلعات الطموحة للمستقبل، لعبت دورا رئيسيا في دعم النمو الاجتماعي والاقتصادي للدولة، حيث تعمل الهيئة على تسليم المشاريع التي تطبق أفضل الممارسات في تطوير البنية التحتية، مرتكزة في ذلك على الصحة والسلامة وتحقيق التميز وتطوير القدرات عن طريق تنفيذ وإدارة المشاريع بموارد داخلية، وهو ما رأيناه في جميع المشاريع.

الأسبوع الماضي انتهت «أشغال» من أعمال الحزمة الثانية من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة «الجهانية» شمالي مركز قطر للتسوق وطريق الاحتفالات، والذي بدأ العمل به في الربع الثاني من عام «2020».

وضمن أعمال المشروع، تم إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة، وشبكة شوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المنشآت العامة بالمنطقة، حيث تقع الحزمة الثانية من المشروع في المنطقة الواقعة شمالي «مول قطر» التجاري، لتضاف إلى مجموعة من المشاريع الكبيرة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية وفق أعلى المعايير العالمية المعتمدة.