+ A
A -
يأتي المؤتمر السنوي الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي، الذي افتتح فعالياته أمس، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم، إلى بذل مزيد من الجهد، في هذا المجال، وذلك لاعتبار أمن المعلومات، من اهم التحديات والضرورات، بالنظر إلى ما يترتب على أي ثغرات أو اختراقات من مخاطر، وما ينتج عنها من مشكلات، وخصوصا في القطاع المالي.
وخلال افتتاح المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان «الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد»، نبه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إلى المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات، خاصة تلك المتعلقة بالجرائم الإلكترونية التي انتشرت ولا تزال على نطاق واسع، ولم تسلم منها حتى الدول المتقدمة والشركات الكبرى.
إن ثورة المعلومات التي يشهدها العالم، والآخذة في التطور والنمو، وتحديدا في القطاع الاقتصادي، بقدر ما قدمته من ايجابيات كبيرة، فإن المخاطر التي يمكن ان تترتب على اختراقها تبقى مخاطر جسيمة، وهو ما نبه إليه معالي رئيس الوزراء في كلمته، حيث شدد على وجوب مضاعفة الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل إيجاد أفضل السبل لحماية أمن المعلومات وتقليل المخاطر المحيطة بها، ورأى معاليه أنه لن تتحقق المكافحة الناجعة لهذه الجرائم، إلا من خلال التعاون بين الجميع محليا وإقليميا ودوليا، ووضع الاستراتيجيات التي تقوم على ركائز أساسية مكونة من (الدفاع والردع والتطوير).
تحرص قطر دوما على تحقيق أقصى درجات الأمن، في كافة المجالات، والتعاون والتنسيق بين دول العالم لتحقيق هذا الهدف.
بقلم : رأي الوطن
وخلال افتتاح المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان «الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد»، نبه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إلى المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات، خاصة تلك المتعلقة بالجرائم الإلكترونية التي انتشرت ولا تزال على نطاق واسع، ولم تسلم منها حتى الدول المتقدمة والشركات الكبرى.
إن ثورة المعلومات التي يشهدها العالم، والآخذة في التطور والنمو، وتحديدا في القطاع الاقتصادي، بقدر ما قدمته من ايجابيات كبيرة، فإن المخاطر التي يمكن ان تترتب على اختراقها تبقى مخاطر جسيمة، وهو ما نبه إليه معالي رئيس الوزراء في كلمته، حيث شدد على وجوب مضاعفة الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل إيجاد أفضل السبل لحماية أمن المعلومات وتقليل المخاطر المحيطة بها، ورأى معاليه أنه لن تتحقق المكافحة الناجعة لهذه الجرائم، إلا من خلال التعاون بين الجميع محليا وإقليميا ودوليا، ووضع الاستراتيجيات التي تقوم على ركائز أساسية مكونة من (الدفاع والردع والتطوير).
تحرص قطر دوما على تحقيق أقصى درجات الأمن، في كافة المجالات، والتعاون والتنسيق بين دول العالم لتحقيق هذا الهدف.
بقلم : رأي الوطن