+ A
A -
في الطائرة من أنتاليا إلى أسطنبول جلس إلى جواري سائح روسي يبدو أنه مرتاح، اعتقد في البداية أنني أوروبي، فقلت له «سجل أنا مسلم»، سكت برهة، وقال «سجل أنا يهودي»، وأضاف «يهودي روسي»، وأنت؟ قلت: سجل أنا عربي مسلم من فلسطين، سألته هل هاجرت؟ فأجاب نعم، هاجرت، وعدت، لماذا؟ سألت، قال لم أتكيف، لكن أزور أرض الميعاد بين فترة وأخرى، قلت له هي أرض ميعاد لمن، أجاب، لنا، قلت: للمسلمين، قال، لأنهم هم يؤمنون بالكتب المقدسة، التي أنزلها الله تبارك وتعالى ومنها الإنجيل والتوراة، إذ يقول الله تعالى في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم «قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ». (سورة آل عمران، الآية 84).
وإذا آمنتم كما أمنا فسنعود جميعا إلى أرض الميعاد ننتظر المسيح عليه السلام، ونحن نحترم موسى عليه السلام فهو الرسول الأكثر ذكرا في القرآن الكريم فقد ورد اسمه 136 مرة. أما يسوع «المسيح» (عليه السلام)، فقد ذكر 25 مرة، وأمه مريم، والتي يصفها الإسلام أنها «خير من خلق الله من النساء» مذكورة 35 مرة، كما في القرآن الكريم سورة كاملة باسم مريم. فقال إذن أنتم تتبعون كل الديانات قلت ديننا الإسلام وهو جامع لكل الديانات.
فقال: وهل داعش ستعود إلى أرض الميعاد؟ قلت: داعش سوف تنتهي وحزب الله سوف ينتهي وكما انتحرت المخابرات العربية والأوروبية والأميركية لا مكان له في أرض الميعاد، فالجماعات المتطرفة خارجة عن الإسلام ولذلك فهؤلاء يتخذون من العالم المتحضر والناس جميعا، مدنيين أو عسكريين، أعداء، ويرون في ذلك هدفا مشروعا. وهم يحاولون أن يزرعوا في كل دولة من دول العالم «خلافة» مزعومة ليمتد نفوذهم، هذا النفوذ أوشك على النهاية، قال: أنا لا يمكن أن أدخل في الإسلام فنحن من سيكون في استقبال المسيح، وهذا ما اقتنع به بلفور من قبل وبوش الأب والابن، ولكن المسيح عليه السلام سوف يصلي خلف المهدي ويقاتل مع المهدي من لا يشهد الشهادتين.
نبضة أخيرة
قالت الأم لابنها وهو يبكي على ضياع وطنه لسوء تصرفه..
«ابكِ كالنساء على مُلك لم تحافظ عليه كالرجال».
بقلم : سمير البرغوثي
وإذا آمنتم كما أمنا فسنعود جميعا إلى أرض الميعاد ننتظر المسيح عليه السلام، ونحن نحترم موسى عليه السلام فهو الرسول الأكثر ذكرا في القرآن الكريم فقد ورد اسمه 136 مرة. أما يسوع «المسيح» (عليه السلام)، فقد ذكر 25 مرة، وأمه مريم، والتي يصفها الإسلام أنها «خير من خلق الله من النساء» مذكورة 35 مرة، كما في القرآن الكريم سورة كاملة باسم مريم. فقال إذن أنتم تتبعون كل الديانات قلت ديننا الإسلام وهو جامع لكل الديانات.
فقال: وهل داعش ستعود إلى أرض الميعاد؟ قلت: داعش سوف تنتهي وحزب الله سوف ينتهي وكما انتحرت المخابرات العربية والأوروبية والأميركية لا مكان له في أرض الميعاد، فالجماعات المتطرفة خارجة عن الإسلام ولذلك فهؤلاء يتخذون من العالم المتحضر والناس جميعا، مدنيين أو عسكريين، أعداء، ويرون في ذلك هدفا مشروعا. وهم يحاولون أن يزرعوا في كل دولة من دول العالم «خلافة» مزعومة ليمتد نفوذهم، هذا النفوذ أوشك على النهاية، قال: أنا لا يمكن أن أدخل في الإسلام فنحن من سيكون في استقبال المسيح، وهذا ما اقتنع به بلفور من قبل وبوش الأب والابن، ولكن المسيح عليه السلام سوف يصلي خلف المهدي ويقاتل مع المهدي من لا يشهد الشهادتين.
نبضة أخيرة
قالت الأم لابنها وهو يبكي على ضياع وطنه لسوء تصرفه..
«ابكِ كالنساء على مُلك لم تحافظ عليه كالرجال».
بقلم : سمير البرغوثي