قطر .. الأمن والأمان

تعمل قطر دوما على تحقيق أقصى درجات الأمن والأمان، وتبذل لتحقيق هذه الأهداف جهودا كبيرة، ما جعلها الأكثر أمانا في المنطقة، وفق المؤشرات العالمية، وأحد أكثر البلاد أمنا وأمانا على مستوى العالم. ولأن قطر تمضي دائما إلى المزيد من النجاح، ولا تركن إلى ما وصلت إليه، فإنها تواصل العمل من أجل ذلك، وخصوصا في ما يتعلق بالأحداث الكبرى، التي تنظمها قطر.
ومن هنا تأتي أهمية أعمال المؤتمر الأول لـ «سلامة وأمن الفعاليات الكبرى»، الذي افتتحه بالأمس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتدشين معاليه مشروع /ستاديا/ وذلك بإطلاق منظومة إدارة معارف المشروع.
إن ما تشهده المنطقة، من صراعات ونزاعات وإرهاب، يحتم على الجميع العمل الدؤوب، للحفاظ على أمن الانسان وأمانه، وهو ما تقوم به قطر، التي ستشهد أرضها الطيبة تنظيم أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط، بعد نحو خمس سنوات. وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر حريصة على تنظيم مونديال متميز وبأعلى معايير الأمن والسلامة، مشددا على أهمية التعاون الدولي لتنظيم فعاليات رياضية آمنة.
إن قطر عملت، وتعمل باستمرار لضمان بيئة آمنة وسالمة لشعبها والمقيمين على أرضها.. ولا شك أن البيئة المستقرة والآمنة، التي تتمتع بها قطر، كانت بمثابة أساس النمو السريع الذي شهدته وتشهده البلاد، وهي أحد مصادر ثقة العالم، في قدرة قطر على تنظيم الفعاليات الكبرى.