+ A
A -

أساتذة جامعات.. طلاب، أعضاء كونغرس، مستشارون، أصولهم فلسطينية ما إن حصلوا على جنسياتهم الأجنبية حتى كانت وجهتهم الأولى فلسطين..

حازم برغوثي ولد في الكويت قبل النكسة وحرم من زيارة بلده حتى احتلال العراق للكويت فهاجر إلى أميركا وتزوج أميركية وأنجب منها ولدا وابنتين.. قرر هذا العام زيارة بلده دير غسانة.. وحين وصل تلك القرية الصغيرة ضاع في وسطها فلم يجد أحدا ليسأله عن احد لكنه اعرب عن سعادته لحصوله على جواز أميركي يسمح له بزيارة فلسطين.. وأيضا صهره نضال واولاده الذين حصلوا على الجنسية الأميركية ليزوروا فلسطين: الأولى والثانية والثالثة والرابعة.

ما يحزنني ان المتلهفين لرؤية فلسطين في لبنان يتمنون ان يروا حدود فلسطين هم الذين تحاربهم الأمم لينسوا فلسطين لانهم ضمير فلسطين في حنظلة الذي لم يكبر منذ خرج من فلسطين..

هؤلاء املهم بنهاية إسرائيل.. في يوم اسود قادم باذن الله.

فحين تنشر صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالاً تحت عنوان «الهجرة المعاكسة وشراء شقق خارج إسرائيل تحسباً لليوم الأسود» فذلك يعني استحالة قيام دولة إسرائيلية واليقين بتفكك الكيان الإسرائيلي صار متجذراً في وجدان الصهاينة، أما جملة، تحسباً لليوم الأسود، فهي تعني أن عمق الوجدان الصهيوني صار متيقنا من حتمية زوال الكيان الإسرائيلي إلى الأبد.

copy short url   نسخ
08/09/2023
160