لطالما كانت قطر سباقة في مد يد العون ومساعدة الأشقاء والأصدقاء وهو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، ومن الطبيعي أن تتضامن قطر مع المغرب الشقيق، للتخفيف عن أشقائنا هناك، بعد الهزة الأرضية العنيفة التي حدثت وأدت إلى خسائر كبيرة ومؤلمة في الأرواح والممتلكات، وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أول المبادرين في التعبير عن دعم قطر للأشقاء عبر إرسال برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين، كما عبر سموه، حفظه الله، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، عن خالص التعازي لأخيه جلالة الملك محمد السادس ولشعب المغرب، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله المغرب وشعبه من كل مكروه.
وجاءت توجيهات حضرة صاحب السمو بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة إلى المملكة المغربية الشقيقة، دعما لجهود الإغاثة، وتأكيدا على مواقف قطر تجاه الأشقاء والأصدقاء، انطلاقا من سياسة راسخة تقوم على التزام أخلاقي موروث يعلي من شأن المبادئ الإنسانية، وستبقى الدوحة منارة للدعم وتقديم العون، كلما وأينما اقتضت الحاجة.
