لبنان يرفض استقالة، أو إقالة الشيخ سعد الحريري، ويطالب بعودته ليعلن من لبنان استقالته، دول خليجية عدة تطلب رحيل مواطنيها وعدم السفر إلى لبنان، السعودية تهدد إيران وطهران تهدد برد عنيف، والحوثي، يهدد بضرب موانئ ومطارات الإمارات والسعودية.
حزب الله يهدد إسرائيل بآلاف الصواريخ، وطهران تفتح ترسانتها، السعودية تخطط لإعادة ما خسرته في العراق وسوريا، 21 مليون يمني مهددون بالمجاعة، وطائرات التحالف تدك كل شيء يتحرك وكل مبنى واقف في اليمن، وهادي منصور مصيره، الإمارات لا تريد عودته، فالجنوب بات ملك يمينها، والتحالف غير قادر على الحوثي.
في صنعاء، ولا احد يطالب باصلاح حال اليمن، والامارات تخطط للتآمر على قطر، وسفيرها المتصهين لا يفتأ ينشر المؤامرة تلو المؤامرة، ومكروا ومكر الله، والله خير الماكرين، وأخيرا يريد تدمير قوة قطر الاقتصادية لإجبارها على مشاركة الامارات في مونديال 2022، مع ان قطر اعلنت منذ فوزها بحق تنظيم المونديال قالت هذه البطولة للعرب جميعا للاخوة في الخليج وللأشقاء العرب، ولكن اعتقدوا حينها انها لن تستطيع وستفشل وسيسحب منها المونديال، وحين بدأت مسيرة العمل والإعلان عن الإنجازات، سال لعاب الحاسدين والحاقدين، وجسدت ذلك تغريدة ضاحي، التي تقطر سما.
كم تمنينا نحن البسطاء ان يقف العرب يدا واحدا ويحضر الـ 21 زعيما عربيا إلى منصة افتتاح كاس العالم 2022، يدا بيد مع صاحب السمو الشيخ تميم، يعلنون افتتاح الدورة في مشهد لا تنساه الاجيال، ونكسب احترام العالم بوحدتنا وتآلف قلوبنا، ولا زالت أمنيتنا قائمة، ولا تتحقق الا بعودة اهل الحكم إلى قلوبهم العربية وإعادة إعمارها بالقيم التي ورثناها عن مؤسس السعودية المغفور له عبد العزيز بن سعود، ومؤسس الامارت الشيخ زايد، وباني عمان السلطان قابوس، وحكيم العرب صباح الأحمد، ما اروع ان نعمر قلوبنا بالايمان وان نرجع في خلافاتنا إلى القرآن.
فلا زالت كلمات زوجة مفتي لبنان الاسبق ترن في أذني، حين قالت، تركتم القرآن فضاعت الحقوق، تركتم القرآن فتفرقتم، وتناحرتم، عودوا اليه واعمروا قلوبكم به وحلوا مشاكلكم بمحكّم آياته ستعودون إخوانا.
وامس، كاد الامام موافي عزب يبكي وهو يروي ضياع القرآن من قلوب من تآمروا على قطر داعيا إلى العودة اليه وتحكيمه في خلافاتنا ففيه خلاصنا من أمّم جاءت تتوسط وتبحث عن نصيبها من الكعكة، فهل من حاكم رشيد يرفع القرآن لحل.
نبضة أخيرة
هدهدت طفلها وتركته معلقا بثديها والدم ينزف من جرحها فاحتضنت الموت ونامت بهدوء.
بقلم : سمير البرغوثي
حزب الله يهدد إسرائيل بآلاف الصواريخ، وطهران تفتح ترسانتها، السعودية تخطط لإعادة ما خسرته في العراق وسوريا، 21 مليون يمني مهددون بالمجاعة، وطائرات التحالف تدك كل شيء يتحرك وكل مبنى واقف في اليمن، وهادي منصور مصيره، الإمارات لا تريد عودته، فالجنوب بات ملك يمينها، والتحالف غير قادر على الحوثي.
في صنعاء، ولا احد يطالب باصلاح حال اليمن، والامارات تخطط للتآمر على قطر، وسفيرها المتصهين لا يفتأ ينشر المؤامرة تلو المؤامرة، ومكروا ومكر الله، والله خير الماكرين، وأخيرا يريد تدمير قوة قطر الاقتصادية لإجبارها على مشاركة الامارات في مونديال 2022، مع ان قطر اعلنت منذ فوزها بحق تنظيم المونديال قالت هذه البطولة للعرب جميعا للاخوة في الخليج وللأشقاء العرب، ولكن اعتقدوا حينها انها لن تستطيع وستفشل وسيسحب منها المونديال، وحين بدأت مسيرة العمل والإعلان عن الإنجازات، سال لعاب الحاسدين والحاقدين، وجسدت ذلك تغريدة ضاحي، التي تقطر سما.
كم تمنينا نحن البسطاء ان يقف العرب يدا واحدا ويحضر الـ 21 زعيما عربيا إلى منصة افتتاح كاس العالم 2022، يدا بيد مع صاحب السمو الشيخ تميم، يعلنون افتتاح الدورة في مشهد لا تنساه الاجيال، ونكسب احترام العالم بوحدتنا وتآلف قلوبنا، ولا زالت أمنيتنا قائمة، ولا تتحقق الا بعودة اهل الحكم إلى قلوبهم العربية وإعادة إعمارها بالقيم التي ورثناها عن مؤسس السعودية المغفور له عبد العزيز بن سعود، ومؤسس الامارت الشيخ زايد، وباني عمان السلطان قابوس، وحكيم العرب صباح الأحمد، ما اروع ان نعمر قلوبنا بالايمان وان نرجع في خلافاتنا إلى القرآن.
فلا زالت كلمات زوجة مفتي لبنان الاسبق ترن في أذني، حين قالت، تركتم القرآن فضاعت الحقوق، تركتم القرآن فتفرقتم، وتناحرتم، عودوا اليه واعمروا قلوبكم به وحلوا مشاكلكم بمحكّم آياته ستعودون إخوانا.
وامس، كاد الامام موافي عزب يبكي وهو يروي ضياع القرآن من قلوب من تآمروا على قطر داعيا إلى العودة اليه وتحكيمه في خلافاتنا ففيه خلاصنا من أمّم جاءت تتوسط وتبحث عن نصيبها من الكعكة، فهل من حاكم رشيد يرفع القرآن لحل.
نبضة أخيرة
هدهدت طفلها وتركته معلقا بثديها والدم ينزف من جرحها فاحتضنت الموت ونامت بهدوء.
بقلم : سمير البرغوثي