الملكة، مطربة الخليج، فنانة العرب، ألقاب لم تصل إليها إلا بعد مسيرة عمل وعطاء، دام اكثر من عقدين، مجد معجون بالعرق والخلق الكريم والأخلاق الراقية، شهرة تحققت بالسهر والتعب وعشق العمل واحترام عقل الجمهور، منذ أن لامست أوتار أذني أحاسيسها وهي تغني «قول عني ما تقول، صوبي صعب الوصول، يومها قلت في مقال لي إذا كان محمد عبده هو فنان العرب فأحلام هي فنانة العرب،
وتابعت مسيرتها، لتكون فنانة الشباك المطلوب في جرش وقرطاج والدوحة وسوق واقف، وهلا فبراير. وغي، وفي رام الله وبير زيت.
إنها الفنانة أحلام بنت علي الشامسي الإماراتي ومن أم بحرينية وزوجها رجل الأعمال القطري مبارك الهاجري، فنانة تعشق وطنها الإمارات وإقليمها الخليج ومحيطها العربي، فتجدها في برنامج THE VOICE العالمي تقف مع أبناء الخليج مهما كان مستواهم تشجعهم وتشد من أزرهم مع أبناء اليمن وفلسطين، أحلام كانت أمة، فنانة كبيرة بأخلاقها، وبعد نظرها ورقي خلقها
ولا أرى أنها ارتكبت جريمة حين تقوِّل في تغريدة لها «ألا ليت الفن يعود راقيا كما عهدناه، بوح». فلقد صدقت فما نضح به الشاعر علي الخوار، وأداه مطربون اماراتيون لم يكن راقيا ففيه من الإسفاف ما يؤلم أي عربي.
والفنان يجب أن يكون راقيا إذا كان الخلاف بين الإخوة لأنه مهما طال الخلاف ولا بد أن ينتهي، فكيف سينظر الجمهور إلى الفنان الذي كان يأتي إلى قطر في نهاية الأسبوع ويدخل مجلس رجل أعمال قطري ويضع حقيبته وينام، ويغادر في اليوم التالي محملا بالمقسوم، ثم يغني ويد قطر، فأي شعر هذا الذي يهدد وطنا شقيقا بالحرب، وفيه أبناء عمومة وأخوة وشركاء في الدم، الفنان يجب أن يكون حمامة سلام، كما كانت فيروز التي أعادت اللبنانيين إلى المصير الواحد، ولم تقف مع طرف ضد طرف وغنت بحبك يا لبنان يا وطني بحبك وغنى المتقاتلون خلف فيروز بحبك يا لبنان، ما كتبه الشاعر علي الخوار هو انحدار أخلاقي فعلا وان يغنيه مطربون بحجم حسين الجسمي هو انحدار خلقي، فهذا شعر بلا خلق حين يقول
«دك كل حصونهم، لا عاد تبقي منهم ولا تذر»
من هم الذين تريد دكهم، اهلك وذووك، الذين علموك الحرف، وفتحوا لك المدارس واحضروا المعلمين، من مصر وفلسطين، ولازالت كشوف رواتبهم في وثائق قطر ومانع سعيد العتيبة يشهد، ومن أسس التعليم يشهد وكل من عملوا في الامارات أوائل الستينات يشهدون، انهم كانوا يحضرون إلى قطر لاستلام رواتبهم، أليس هذا انحدارا في الخلق،، اتقوا الله واسمعوا لصوت العقل، قطر مدت يدها للحوار برقي وتقلب الصفحة، وأحلام تريد هذا الرقي، وهي بحق ملكة.
نبضة أخيرة
كوني عاقرا يا أرض تلد العقوق!!
بقلم : سمير البرغوثي
وتابعت مسيرتها، لتكون فنانة الشباك المطلوب في جرش وقرطاج والدوحة وسوق واقف، وهلا فبراير. وغي، وفي رام الله وبير زيت.
إنها الفنانة أحلام بنت علي الشامسي الإماراتي ومن أم بحرينية وزوجها رجل الأعمال القطري مبارك الهاجري، فنانة تعشق وطنها الإمارات وإقليمها الخليج ومحيطها العربي، فتجدها في برنامج THE VOICE العالمي تقف مع أبناء الخليج مهما كان مستواهم تشجعهم وتشد من أزرهم مع أبناء اليمن وفلسطين، أحلام كانت أمة، فنانة كبيرة بأخلاقها، وبعد نظرها ورقي خلقها
ولا أرى أنها ارتكبت جريمة حين تقوِّل في تغريدة لها «ألا ليت الفن يعود راقيا كما عهدناه، بوح». فلقد صدقت فما نضح به الشاعر علي الخوار، وأداه مطربون اماراتيون لم يكن راقيا ففيه من الإسفاف ما يؤلم أي عربي.
والفنان يجب أن يكون راقيا إذا كان الخلاف بين الإخوة لأنه مهما طال الخلاف ولا بد أن ينتهي، فكيف سينظر الجمهور إلى الفنان الذي كان يأتي إلى قطر في نهاية الأسبوع ويدخل مجلس رجل أعمال قطري ويضع حقيبته وينام، ويغادر في اليوم التالي محملا بالمقسوم، ثم يغني ويد قطر، فأي شعر هذا الذي يهدد وطنا شقيقا بالحرب، وفيه أبناء عمومة وأخوة وشركاء في الدم، الفنان يجب أن يكون حمامة سلام، كما كانت فيروز التي أعادت اللبنانيين إلى المصير الواحد، ولم تقف مع طرف ضد طرف وغنت بحبك يا لبنان يا وطني بحبك وغنى المتقاتلون خلف فيروز بحبك يا لبنان، ما كتبه الشاعر علي الخوار هو انحدار أخلاقي فعلا وان يغنيه مطربون بحجم حسين الجسمي هو انحدار خلقي، فهذا شعر بلا خلق حين يقول
«دك كل حصونهم، لا عاد تبقي منهم ولا تذر»
من هم الذين تريد دكهم، اهلك وذووك، الذين علموك الحرف، وفتحوا لك المدارس واحضروا المعلمين، من مصر وفلسطين، ولازالت كشوف رواتبهم في وثائق قطر ومانع سعيد العتيبة يشهد، ومن أسس التعليم يشهد وكل من عملوا في الامارات أوائل الستينات يشهدون، انهم كانوا يحضرون إلى قطر لاستلام رواتبهم، أليس هذا انحدارا في الخلق،، اتقوا الله واسمعوا لصوت العقل، قطر مدت يدها للحوار برقي وتقلب الصفحة، وأحلام تريد هذا الرقي، وهي بحق ملكة.
نبضة أخيرة
كوني عاقرا يا أرض تلد العقوق!!
بقلم : سمير البرغوثي