تنتظم بلادنا الفتية منظومة متكاملة من الحراك الفعال والقوي، في شتى المجالات، من سياسة واقتصاد واجتماع، بما يعكس المسارات المتميزة، التي دخلت إليها قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
وفي خضم معايشة شعبنا الوفي لمسيرة المنجزات الكبيرة المتتالية، التي تتجسد على أرض الواقع باستمرار، تتجه الأنظار في قطر اليوم صوب (مجلس الشورى)، في حدث مهم بالغ الدلالات، حيث سيتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأربعين لمجلس الشورى.
إن الحدث السياسي العظيم، الذي يتمثل في انعقاد دورة جديدة لمجلس الشورى، وهو حدث يزينه الخطاب الأميري السامي، المرتقب، في فاتحة أعمال هذه الدورة، يشف مجددا عن الإرادة السياسية القوية لدى قيادتنا الحكيمة، في منح دولة قطر أعظم ما تستحقه من منجزات.
إن إشادات عديدة من قبل المراقبين المنصفين، عبر مختلف مؤسسات الإعلام، اقليميا ودوليا، ترافق انعقاد دورة جديدة لمجلس الشورى، حيث يأتي انعقاد هذه الدورة في ظروف غير مسبوقة على المستوى الوطني، وذلك في ظل ما تواجهه قطر من تحد كبير، يتمثل في الأزمة الخليجية المفتعلة، والحصار الذي فرض علينا بوجه ظالم.
لكننا نشير، في ذات السياق، إلى أن من أهم السمات الأساسية التي باتت مطبوعة في الواقع القطري الجديد، بالتزامن مع مجابهة تحديات هذا الحصار الجائر، هو ما يسود الساحة الداخلية حاليا من روح وطنية عالية، يتجدد فيها الوفاء والولاء لقائد مسيرة العز والفخر والسؤدد والخير والنماء في دولة قطر، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
إذن فمجلس الشورى الموقر، ينعقد اليوم، وسط أجواء غير مسبوقة، من تأكيد روح الانتماء الوطني العالي، متجسدة بوضوح في الشارع القطري.
وفي خضم معايشة شعبنا الوفي لمسيرة المنجزات الكبيرة المتتالية، التي تتجسد على أرض الواقع باستمرار، تتجه الأنظار في قطر اليوم صوب (مجلس الشورى)، في حدث مهم بالغ الدلالات، حيث سيتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأربعين لمجلس الشورى.
إن الحدث السياسي العظيم، الذي يتمثل في انعقاد دورة جديدة لمجلس الشورى، وهو حدث يزينه الخطاب الأميري السامي، المرتقب، في فاتحة أعمال هذه الدورة، يشف مجددا عن الإرادة السياسية القوية لدى قيادتنا الحكيمة، في منح دولة قطر أعظم ما تستحقه من منجزات.
إن إشادات عديدة من قبل المراقبين المنصفين، عبر مختلف مؤسسات الإعلام، اقليميا ودوليا، ترافق انعقاد دورة جديدة لمجلس الشورى، حيث يأتي انعقاد هذه الدورة في ظروف غير مسبوقة على المستوى الوطني، وذلك في ظل ما تواجهه قطر من تحد كبير، يتمثل في الأزمة الخليجية المفتعلة، والحصار الذي فرض علينا بوجه ظالم.
لكننا نشير، في ذات السياق، إلى أن من أهم السمات الأساسية التي باتت مطبوعة في الواقع القطري الجديد، بالتزامن مع مجابهة تحديات هذا الحصار الجائر، هو ما يسود الساحة الداخلية حاليا من روح وطنية عالية، يتجدد فيها الوفاء والولاء لقائد مسيرة العز والفخر والسؤدد والخير والنماء في دولة قطر، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
إذن فمجلس الشورى الموقر، ينعقد اليوم، وسط أجواء غير مسبوقة، من تأكيد روح الانتماء الوطني العالي، متجسدة بوضوح في الشارع القطري.