تأتي زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لجمهورية غويانا التعاونية، ومباحثات سموه مع فخامة الرئيس الدكتور محمد عرفان علي، لتضيف المزيد من القوة إلى العلاقات المتنامية بين بلدينا الصديقين، على طريق تعزيز هذه العلاقات ودعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد شهد صاحب السمو والرئيس الدكتور محمد عرفان علي مراسم التوقيع على اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات القانونية، ما يفتح المجال أمام بناء علاقات قوية وراسخة، وكما أكد سعادة سفير جمهورية غويانا التعاونية لدى الدولة، فإن زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى بلاده، التي وصفها بالتاريخية والمهمة، بالنظر إلى كونها أول زيارة دولة لقائد عربي في تاريخ بلاده، هي مؤشر قوي لما يخبئه المستقبل من ازدهار للعلاقات المتنامية، معربا عن يقينه بأن زيارة سموه ستكون لها انعكاسات إيجابية على شعبي البلدين الصديقين.
من هنا فإن زيارة صاحب السمو تكتسب أهمية خاصة، وتؤكد على الرغبة المشتركة في تحقيق المزيد من التعاون البناء، والذي عبر عنه البلدان في ختام الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور محمد عرفان علي للدوحة، في مايو الماضي، وتوجت ببيان مشترك أكد على رغبتهما في تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والشراكة، وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.