+ A
A -
خطة وطنية شاملة ومنهاج عمل لجميع أجهزة الدولة، وضعهما حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال كلمة سموه في افتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأربعين لمجلس الشورى.
كلمة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى الشاملة، كانت مواجهة قطر للحصار الجائر مرتكزا أساسيا فيها. وفي هذا المرتكز، من الأهمية بمكان أن نتوقف عند عدد من العبارات، التي قالها صاحب السمو في كلمته التاريخية. إن دول الحصار أهدرت خلال ممارسته كل القيم والأعراف المعمول بها.. بينما في المقابل، أكد سموه، أن قطر اتبعت سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد، والتسامي فوق المهاترات والإسفاف وذلك احتراما لقيمنا وأعرافنا وحرصا على العلاقات الأخوية بين شعوب الخليج.
وفي هذا السياق، لابد أن نعي جميعا، أن محاولات دول الحصار، للإضرار بقطر، والتي أفشلها الشعب القطري، بتلاحمه مع قيادته، واحدة تلو الأخرى، تتطلب اليقظة والانتباه.
ثمة رسالة لابد أن نركز معها جميعا، في خطاب صاحب السمو، فعندما يقول سموه «حكومتنا، تعلم أن ما قلناه حول المجتمع المنتِج والاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن الوطني، هي مهمات للتنفيذ لا تحتمل التأجيل». فهذا يقطع بأن قطر ماضية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو هدف لابد أن يعمل الجميع من أجل تحقيقه.
لا تفي المساحات وإن اتسعت لاستيعاب كلمة صاحب السمو التاريخية، ومن ثم فمن الضرورة أن يتحول ذلك الخطاب إلى منهاج عمل، لكافة مؤسسات الدولة.
كلمة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى الشاملة، كانت مواجهة قطر للحصار الجائر مرتكزا أساسيا فيها. وفي هذا المرتكز، من الأهمية بمكان أن نتوقف عند عدد من العبارات، التي قالها صاحب السمو في كلمته التاريخية. إن دول الحصار أهدرت خلال ممارسته كل القيم والأعراف المعمول بها.. بينما في المقابل، أكد سموه، أن قطر اتبعت سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد، والتسامي فوق المهاترات والإسفاف وذلك احتراما لقيمنا وأعرافنا وحرصا على العلاقات الأخوية بين شعوب الخليج.
وفي هذا السياق، لابد أن نعي جميعا، أن محاولات دول الحصار، للإضرار بقطر، والتي أفشلها الشعب القطري، بتلاحمه مع قيادته، واحدة تلو الأخرى، تتطلب اليقظة والانتباه.
ثمة رسالة لابد أن نركز معها جميعا، في خطاب صاحب السمو، فعندما يقول سموه «حكومتنا، تعلم أن ما قلناه حول المجتمع المنتِج والاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن الوطني، هي مهمات للتنفيذ لا تحتمل التأجيل». فهذا يقطع بأن قطر ماضية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو هدف لابد أن يعمل الجميع من أجل تحقيقه.
لا تفي المساحات وإن اتسعت لاستيعاب كلمة صاحب السمو التاريخية، ومن ثم فمن الضرورة أن يتحول ذلك الخطاب إلى منهاج عمل، لكافة مؤسسات الدولة.