خمسة من عقلاء أبناء التعاون، تخرجوا في جامعات هارفرد واكسفورد، والسوربون وجامعات عريقة مماثلة، أجمعوا بعد جلسات عصف فكري لما طرحته أطراف الخلاف (أربع دول الحصار) ودولة قطر، أحدهم قريب لي تخرج في كندا، وقال، انهم اتفقوا ان نهج قطر في التعامل مع أزمة الخليج نهج راق وهو أساس لحل أي معضلة مهما كبرت، وهو ما دعا الله إليه في كتابه الكريم «وأصلحوا بينهم بالعدل وأقسطوا». قلت له بلغوا بما توصلتم إليه، وان لم تبلغوا «كأنك يا زيد ماغزيت» قال هنا المشكلة يا خال، هي أن لا أحد يجرؤ لان الكبر تسيد وإصدار قرارات الكراهية كممت الأفواه، قلت له سأنقل ما توصلتم اليه، سأدعو إلى تشكيل مجلس حكماء الخليج، برئاسة يوسف بن علوي وزير شؤون الخارجية العُماني وعضويةً عبد الله يعقوب بشارة اول امين لمجلس التعاون، وفاهم القاسمي ممثلا عن الامارات وهو ثاني أمين عام للتعاون وجميل الحجيلان ممثلا عن السعودية، وهو الأمين الثالث للتعاون ومن ثم عبد الرحمن العطية الأمين الرابع، واخيرا عبد اللطيف الزياني ممثل البحرين الأمين الحالي الذي وقعت في زمنه الأزمة وليس بيده حيلة، وبمشاركة رجال فكر من المجلس ومن الحكماء الذين لم ينحازوا لأحد لوضع الصيغ المطروحة للنقاش، اللهم فاشهد اني بلغت ما يريده حكماء الشعب.
أديت فريضة الحج قبل الحصار، اعتمرت قبل الحصار، ووصلت رحمي قبل الحصار، الآن انا في قلب الحصار، لن اذهب إلى الديار، لا وصل لرحم في عواصم الحصار، لا نصرة لجار من دول الحصار طلبت تصريحا للحج إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ليس للحج بمضمونه، ولا كما يحج قوم عيسى عليه السلام إلى بيت لحم وكنيسة القيامة بالقدس وانما لاسري على طريق رسول الله إلى الأقصى الذي بارك الله حوله، ولم يسال عنه احد من حماة الإسلام، بل تنازلوا عما بارك الله فيه من حوله، ومنهم من وقع على التسليم بليلة رضاء، ومنهم من وقع بوعد بدعم للبقاء في السلطة.
نبضة أخيرة
منذ ان خصني إشعاعك المصفى، ولفني حرفك المقفى وتحديت القبيلة، وانت تتسيدين الحجرات الأربع فلا مثنى ولا ثلاث ولا رباع!!
بقلم : سمير البرغوثي
أديت فريضة الحج قبل الحصار، اعتمرت قبل الحصار، ووصلت رحمي قبل الحصار، الآن انا في قلب الحصار، لن اذهب إلى الديار، لا وصل لرحم في عواصم الحصار، لا نصرة لجار من دول الحصار طلبت تصريحا للحج إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ليس للحج بمضمونه، ولا كما يحج قوم عيسى عليه السلام إلى بيت لحم وكنيسة القيامة بالقدس وانما لاسري على طريق رسول الله إلى الأقصى الذي بارك الله حوله، ولم يسال عنه احد من حماة الإسلام، بل تنازلوا عما بارك الله فيه من حوله، ومنهم من وقع على التسليم بليلة رضاء، ومنهم من وقع بوعد بدعم للبقاء في السلطة.
نبضة أخيرة
منذ ان خصني إشعاعك المصفى، ولفني حرفك المقفى وتحديت القبيلة، وانت تتسيدين الحجرات الأربع فلا مثنى ولا ثلاث ولا رباع!!
بقلم : سمير البرغوثي