+ A
A -

وسيارة الإسعاف تطوي الطريق بهدوء إلى طوارئ مؤسسة حمد الطبية..كانت أناملي تكتب على جدار قلبي «وطن النجوم» بدءا من سيارة الإسعاف التي تقلني وختاما بما تلقيت من عناية في الطوارئ وفي المستشفى بمفارقة الخدمات الصحية بين دولة قطر وكل دول العالم..

ذهبت إلى مبنى الرعاية اليومية وهو العيادات التخصصية الجديدة للعيون والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة وغيرها من الأمراض المزمنة والطارئة.. مبنى فخيم حديث مريح، قلت للمرضى نحن محظوظون أننا في قطر وقلت للعاملين فيه أنتم محظوظون فأنتم تعملون في صحة سبعة نجوم..

لقد يسر الله لي متابعة الملف الصحي صحفيا منذ العام 1995 وشهدت التطور في القطاع الطبي خلال تلك الفترة والفرق كبير عمل على تحقيقه رجال مخلصون من وزراء ووكلاء ومديرين حتى وصلت إلى هذه الدرجة والعمل قائم للوصول لرؤية قطر 2030.

فدولة قطر، تتبنّى الحداثة العالمية، وتدعم هذه الحداثة في كل مؤسساتها وخاصة الصحية والتعليمية منها فهي تؤمن أن رقي الدول بما تصل إليه من صحة وعلوم..

لهذا نشرت الرعاية الصحية في كل ربوع قطر فأقامت أكثر من 30 مركزا صحيا وهناك المزيد لمواكبة النمو الديموغرافي..وتوفير احتياجات الناس في أماكن سكنهم وأنشأت مستشفيات جديدة تغطى الشمال والوسط والجنوب.

لهذا حلت دولة قطر في المرتبة الخامسة عالمياً على مؤشر الصحة الذي يصدره معهد ليجاتوم ومركزه الرئيسي في لندن، وذلك بفضل تحسين متوسط العمر المتوقع، والنتائج الصحية للمرضى وارتفاع نسبة الاستثمار على مستوى البنى التحتية الصحية.

ويرتبط هذا التقدم الذي شهدته دولة قطر من المرتبة 13 إلى المرتبة الخامسة بكونها تحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على صعيد متوسط العمر المتوقع وضمن قائمة الخمسة والعشرين الأفضل عالمياً من حيث جودة الخدمات الصحية وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية. هذا ويعد معدل إنفاق الدولة في قطاع الرعاية الصحية من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط، بدعم من القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن العقل السليم في الجسد السليم.

copy short url   نسخ
18/09/2023
190