يشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، انطلاقا من إيمان قطر الراسخ بأهمية العمل الدولي متعدد الأطراف، حيث لم تتوانَ دولة قطر منذ انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة في الاضطلاع بدورها كشريك فاعل في الأسرة الدولية.

من هنا يمكن فهم حجم الترحيب بمشاركة سموه في الاجتماعات، حيث تحظى قطر بترحيب خاص نظرا لشراكتها العميقة والمؤثرة مع المنظمة الدولية، إذ اعتبرالسيد أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مشاركة صاحب السمو إشارة قوية للغاية للدعم الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة، ومركزيتها في العلاقات الدولية، وسيادة القانون، وقدرتها على دعم الدول أيضا من خلال التوصل إلى اتفاقات بشأن معالجة القضايا التي ربما كانت تبدو ثانوية في الماضي وأصبحت اليوم مركزية للغاية، خاصة الاستجابات للأوبئة، وحالات الطوارئ، والتحولات الاقتصادية، وإصلاح الهيكل المالي الدولي.

وكما قال السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأميركية فإن دولة قطر رائدة في دعم العمل الإنساني حول العالم ونموذج يحتذى به في الاستجابة للاحتياجات الطارئة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية التي تقدم برامج إنسانية مستدامة في العديد من دول العالم، مشيرا إلى انطباع له مغزاه على فهم الأميركيين لدولة قطر، باعتبارها قوة من أجل الخير في جميع أنحاء العالم.

لذلك كله فإن مشاركة صاحب السمو تحظى باهتمام وترحيب استثنائيين، بفضل الدور الاستثنائي الذي تنهض به قطر لصالح الأمن والسلم الدوليين.