يحظى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة، اليوم، بترقب كبير واهتمام بالغ من قِبل قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في الجلسة، نظرا للاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما صاحب السمو بسبب مواقفه الداعمة للأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى مواقف قطر تجاه القضايا الإقليمية والدولية، بعد أن أصبحت أحد أبرز المؤثرين على الساحة الدولية، نتيجة أدوارها السياسية والإنسانية التي جعلت منها شريكا فاعلا في المجتمع الدولي من خلال المشاركة الفعالة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعمها الذي لا يتوقف للمنظمة الدولية.

خطاب صاحب السمو، اليوم، من المنتظر أن يتناول ثوابت السياسة القطرية، ومواقف الدولة تجاه أبرز القضايا والملفات العربية والدولية الراهنة، كما ينتظر أن يجدد سمو الأمير في خطابه التزام دولة قطر الدائم بالعمل مع الأمم المتحدة، وتقديم الدعم لها وتعزيز الشراكة مع أجهزتها المختلفة لتمكينها من مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتحقيق الأهداف التي تنشدها.

وتعكس مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأعمال الدورة الجديدة للمنظمة الدولية، حرص سموه، حفظه الله، على إبراز صورة دولة قطر المشرقة ومواقفها أمام المحافل الدولية، وحرصها على المشاركة بكافة الأنشطة والحوارات واللقاءات الدولية، والتي تهدف بالمقام الأول للتشاور وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا والموضوعات والملفات الساخنة على الساحتين الإقليمية والدولية، والعمل على إيجاد حلول لها عبر مقاربات تأخذ في اعتبارها التوصل إلى حلول ناجعة من شأنها دعم وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.