منذ العام 1952 ورجال قطر يبحثون عن الكفاءات في مجال التعليم وكان المعلم يخضع لاختبارات شفوية صارمة من قبل الفاحص.
وواصلت قطر تطوير بنيتها التعليمية منذ عهد الشيخ جاسم حتى اليوم، وفي كل الأحوال كان التعليم يحظى بعناية القيادة وحين تولى سمو الأمير الوالد الحكم عام 1995، بدأت مسيرة جديدة للتعليم توجت بتصدر قطر المركز الأول عربيا والرابع عالميا في مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس منذ عام 2019 حتى اليوم.
في قطر تجد أفضل تصميم مدرسي ويعتبر تصميم مؤسسات تربوية عالية الجودة وملهمة، تنتج جيلًا مفكرًا ومستقلًا وواثقًا، يعتمد على نفسه ويواكب بسلاسة تطور المجتمعات الحديثة، والتعليم الجيد من أهم أهداف التعليم في دولة قطر ويتسق مع رؤيتها الوطنية لعام 2030. وبهدف تمكين المجتمع القطري من تحقيق التنمية المستدامة، تستثمر الدولة استثمارات هائلة في قطاع التعليم.
وبالتأكيد إن وجود كفاءات قطرية بحجم الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل الوزارة الذي وهب نفسه للتعليم منذ كان في النادي العلمي ثم مديراً لجامعة قطر ثم مؤسساً للجامعة الهولندية فمسيراً لكلية المجتمع فمستشاراً لمن يحتاج خدمته وأخيراً وكيلا للتعليم منسجماً مع وزير التعليم لديناميكيته وعشقه للتعليم، ولديه فريق حريص على خدمة الإنسان خاصة ممن يعملون في المدارس وفي خط الدفاع الأول... العلاقات العامة والاتصال التي تحرص على إيجاد الحلول لكل مشكلة دون تأجيل.
وأخيراً يأتي قرار الوزارة بتخفيض رسوم المواصلات وإلغائها عن أبناء القطريات وأبناء الائمة بما يوفر بيئة متناسقة وهو الطريق نحو إقامة الدولة العالمية.. حفظ الله قطر وشعبها من كل مكروه.