+ A
A -
يا عبد الله بن الهدلق، أعد قراءة التاريخ، أراك لحنت، يا ابن قبيلة بني زيد القادم من الزبير، أعد قراءة مذكرات خالد سليمان العدساني، أراك انحرفت.
يا ابن ديرة وضعناها في عيوننا لن يزيدك شرفا أن تحتفي الصهيونية بأنك نصبت نفسك مدافعا عنها، وأظهرت جهلك بتاريخ قضية وطنية حملتها الكويت في عيونها وروت شجرتها، وإن كانت المؤامرة الكبرى هي خلق أجيال مثلك تحمل هذا الفكر الصهيوني المتصهين لتحقيق حلم الشيطان بتدمير أول بيت وضع للناس ببكة مباركا.
يا ابن منطقة القبلة حيث سكن أهلك بعد من الزبير إلى الكويت، عد إلى مذكرات الشيخ عبد الله الجابر الصباح وطلبه من الحاج امين الحسيني مفتي فلسطين ان يرسل له أربعة مدرسين فلسطينيين ليشاركوا في تأسيس التعليم النظامي بالكويت، الذي تنعم أنت بنعيمه، وجعلك تصل إلى هذه المكانة الرفيعة من عائلة الهدلق الكريمة التي أجزم أنها بريئة مما تقول وما تحمل من فكر ينفي وجود وطن قدم أكثر من نصف مليون شهيد على طريق التحرير.
عد إلى الفدائي الكويتي فهد الأحمد طيب الله ثراه، واقرأ لماذا التحق بصفوف الثورة الفلسطينية عام 1967 واقرأ المناضل احمد الربعي الذي قاتل إلى جوار فهد الاحمد في الاغوار.
قد يحتفي بك الصهاينة والتي وصفتك وكيل الدفاع الاقوى عن إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وهو نفس اللقب الذي منحته لبعض الصحفيين العرب وهم الآن في مزبلة التاريخ، فالشعوب العربية لا تنسى من يسيء لقضيتها الأولى سواء كان فلسطينيا أو عربيا.
نعم فلسطين حلمنا، وهي التي ذهب إليها الخليفة عمر بن الخطاب ماشيا لاستلام مفاتيحها، فلسطين حلمنا وهي التي أعد صلاح الدين عدته واستقدم الرجال لتحريرها، فلسطين حلمنا، وهي التي تنشر النور في العالم العربي شرق النهر، فلسطين حلم كل مسلم ان يزور الأقصى.
اقرأ أسفارهم يا هدلق سيقولون لك فلسطين كنعانية، ففي سفر اشعيا وحين توفيت سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأم اسحق وجدة إسرائيل (يعقوب) عليه السلام ذهب إلى ملك الكنعانيين صادق ملكي واشترى منه قبرا للجدة سارة سلام من الله ورحمة على ارواحهم الطاهرة.
اقرأ التاريخ يا ابن الهدلق وسترى فلسطين منقوشة على جدار قلب جدك، وقبيلتك بني زيد، وأنا قبيلتي بني زيد ومدرستي بني زيد وبلدي اسمها بني زيد،،
نبضة أخيرة
وعلى الشاطئ سفينة مهجورة يبكي على ألواحها مسمار.
بقلم : سمير البرغوثي
يا ابن ديرة وضعناها في عيوننا لن يزيدك شرفا أن تحتفي الصهيونية بأنك نصبت نفسك مدافعا عنها، وأظهرت جهلك بتاريخ قضية وطنية حملتها الكويت في عيونها وروت شجرتها، وإن كانت المؤامرة الكبرى هي خلق أجيال مثلك تحمل هذا الفكر الصهيوني المتصهين لتحقيق حلم الشيطان بتدمير أول بيت وضع للناس ببكة مباركا.
يا ابن منطقة القبلة حيث سكن أهلك بعد من الزبير إلى الكويت، عد إلى مذكرات الشيخ عبد الله الجابر الصباح وطلبه من الحاج امين الحسيني مفتي فلسطين ان يرسل له أربعة مدرسين فلسطينيين ليشاركوا في تأسيس التعليم النظامي بالكويت، الذي تنعم أنت بنعيمه، وجعلك تصل إلى هذه المكانة الرفيعة من عائلة الهدلق الكريمة التي أجزم أنها بريئة مما تقول وما تحمل من فكر ينفي وجود وطن قدم أكثر من نصف مليون شهيد على طريق التحرير.
عد إلى الفدائي الكويتي فهد الأحمد طيب الله ثراه، واقرأ لماذا التحق بصفوف الثورة الفلسطينية عام 1967 واقرأ المناضل احمد الربعي الذي قاتل إلى جوار فهد الاحمد في الاغوار.
قد يحتفي بك الصهاينة والتي وصفتك وكيل الدفاع الاقوى عن إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وهو نفس اللقب الذي منحته لبعض الصحفيين العرب وهم الآن في مزبلة التاريخ، فالشعوب العربية لا تنسى من يسيء لقضيتها الأولى سواء كان فلسطينيا أو عربيا.
نعم فلسطين حلمنا، وهي التي ذهب إليها الخليفة عمر بن الخطاب ماشيا لاستلام مفاتيحها، فلسطين حلمنا وهي التي أعد صلاح الدين عدته واستقدم الرجال لتحريرها، فلسطين حلمنا، وهي التي تنشر النور في العالم العربي شرق النهر، فلسطين حلم كل مسلم ان يزور الأقصى.
اقرأ أسفارهم يا هدلق سيقولون لك فلسطين كنعانية، ففي سفر اشعيا وحين توفيت سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأم اسحق وجدة إسرائيل (يعقوب) عليه السلام ذهب إلى ملك الكنعانيين صادق ملكي واشترى منه قبرا للجدة سارة سلام من الله ورحمة على ارواحهم الطاهرة.
اقرأ التاريخ يا ابن الهدلق وسترى فلسطين منقوشة على جدار قلب جدك، وقبيلتك بني زيد، وأنا قبيلتي بني زيد ومدرستي بني زيد وبلدي اسمها بني زيد،،
نبضة أخيرة
وعلى الشاطئ سفينة مهجورة يبكي على ألواحها مسمار.
بقلم : سمير البرغوثي