احتفلت المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ«93» أمس تحت شعار: نحلم ونحقق، لتتوج واحدة من أكبر قصص النجاح العالمية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
إن ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السعودية من الصعب الحديث عنه في عجالة، فما حدث هو نقلة نوعية مميزة، ونقطة تحول في غاية الأهمية أسهمت بما وصلت إليه السعودية اليوم، عبر عزيمة وإصرار وجهود استثنائية حقيقية حولت الحلم إلى واقع، ومكنت المملكة العربية السعودية من تبوؤ مكانة مرموقة إقليميا ودوليا، عبر مجموعة هائلة من الخطط والمشروعات العملاقة على كل صعيد، كان أبرزها «رؤية المملكة 2030» التي طرحها الأمير محمد بن سلمان في في إبريل عام «2016»، بهدف تنفيذ إصلاحات هيكلية لإخراج المملكة من اقتصادها المعتمد على النفط، بالإضافة إلى ذلك فتح المملكة أمام مصادر متنوعة من الدخل وأنواع متعددة من الاستثمارات.
إن ما نراه اليوم يعود إلى خبرة وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى تفاني ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤية ومصدرها ومنبعها الأساسي لترفل السعودية اليوم بما نراه من نجاحات وقفزات حققت خلالها أرقاماً غير مسبوقة من الإنجازات على أرض الواقع، وهي مبنية على خطط دقيقة، ورؤية ثاقبة ومتابعة مستمرة جعلت من السعودية قصة نجاح حقيقية ملهمة بفضل الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم.
