يلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الكويت اليوم، لأول مرة منذ 5 يونيو يوم النكسة الخليجية التي ألقت بكثير من الآلام والأحزان، وكادت تعصف بمنظومة التعاون، لولا حكمة الدبلوماسي الأول في العالم الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الذي حمل سنواته الثمانين وفي شهر الصوم، ليجوب العواصم ويضع الخليج أمام مسؤولياته. ليحول بين تطور أزمة دخل فيها الشيطان بين مسامات الجسد الواحد الذي وقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص في مواجهة احتلال الكويت في نكسة العام 1990..
خبر حمل الفرح، نقلته الجزيرة من الكويت يقول كل وزراء الخارجية سوف يجتمعون لإقرار جدول الأعمال، وأكده وزير الخارجية في ندوته بالمركز العربي وإشارات من العواصم أن دول المجلس نحو اللمة، وإن الكويت التي طرحت فكرة إنشاء مجلس التعاون تعيد له الروح ليخرج الأمل من قلب الألم الذي أصاب الخليج بهذه الحالة من الحزن التي أصابت شعوب المنطقة ومن يكن الحب لهذه المنظومة.
ست دول خليجية، كانت وستبقى منظومة مع هذا الحرص على حضور القادة الخليجيين للقمة مع تأكيد الرياض حضورها بأعلى تمثيل حضور العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين للقمة.
إن الكويت اليوم ستغني (خليجنا واحد) بصوت يصل إلى عنان السماء، وستمسح الألم، عن وجه الخليج الذي عرفناه لؤلؤة تشع نوراً على دولنا العربية المنكوبة
الكويت الأمل التي تسامت على جراحها واستقبلت وسامحت من كانوا مع دول الضد فاستقبله الأردن والسودان وفلسطين، وموريتانيا.. الكويت الأمل التي من رمل شواطئها انطلقت أنبل ثورة تقاوم المحتل في فلسطين.
الكويت الأمل التي مازالت بشعبها ووطنيتها وقوميتها تقاوم التطبيع، وهذا فارس مجلس الأمة مرزوق الغانم ومن أعلى المنابر يعلن رفضها للصهيوني محتلا لفلسطين.
نريد هذه الأمة بهذه الروح فما يخطط لهذا الوطن وعقيدته يحاك في ليل لتدمير دين وشعوب وأمة.
إلى الكويت تتجه قلوبنا وأنظرنا وقلوبنا تلهج بالدعاء أن يأخذ الله بيد الشيخ صباح ليعيد العروبة الخليجية على مسارها، لينطلق الخليج لإعادة السلام لليمن وسوريا وليبيا والسودان ومصر، نريد وطنا واحدا على الأقل بفكره فهذا سيعيد للجسم لحمته.
قلوبنا تتجه إلى درة الخليج والآمال كبيرة والأماني أن يتعانق الإخوة، ونغني من جديد خليجنا واحد، وإلا لا سمح الله أن بقيت الأزمة.. فالقادم مخيف!!
نبضة أخيرة:
استحم برمل الربع الخالي وأمد جسدي على شاطئ الدوحة واستريح من تعب الأيام على شاطئ الخليج من أبوظبي إلى الكويت.
بقلم : سمير البرغوثي
خبر حمل الفرح، نقلته الجزيرة من الكويت يقول كل وزراء الخارجية سوف يجتمعون لإقرار جدول الأعمال، وأكده وزير الخارجية في ندوته بالمركز العربي وإشارات من العواصم أن دول المجلس نحو اللمة، وإن الكويت التي طرحت فكرة إنشاء مجلس التعاون تعيد له الروح ليخرج الأمل من قلب الألم الذي أصاب الخليج بهذه الحالة من الحزن التي أصابت شعوب المنطقة ومن يكن الحب لهذه المنظومة.
ست دول خليجية، كانت وستبقى منظومة مع هذا الحرص على حضور القادة الخليجيين للقمة مع تأكيد الرياض حضورها بأعلى تمثيل حضور العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين للقمة.
إن الكويت اليوم ستغني (خليجنا واحد) بصوت يصل إلى عنان السماء، وستمسح الألم، عن وجه الخليج الذي عرفناه لؤلؤة تشع نوراً على دولنا العربية المنكوبة
الكويت الأمل التي تسامت على جراحها واستقبلت وسامحت من كانوا مع دول الضد فاستقبله الأردن والسودان وفلسطين، وموريتانيا.. الكويت الأمل التي من رمل شواطئها انطلقت أنبل ثورة تقاوم المحتل في فلسطين.
الكويت الأمل التي مازالت بشعبها ووطنيتها وقوميتها تقاوم التطبيع، وهذا فارس مجلس الأمة مرزوق الغانم ومن أعلى المنابر يعلن رفضها للصهيوني محتلا لفلسطين.
نريد هذه الأمة بهذه الروح فما يخطط لهذا الوطن وعقيدته يحاك في ليل لتدمير دين وشعوب وأمة.
إلى الكويت تتجه قلوبنا وأنظرنا وقلوبنا تلهج بالدعاء أن يأخذ الله بيد الشيخ صباح ليعيد العروبة الخليجية على مسارها، لينطلق الخليج لإعادة السلام لليمن وسوريا وليبيا والسودان ومصر، نريد وطنا واحدا على الأقل بفكره فهذا سيعيد للجسم لحمته.
قلوبنا تتجه إلى درة الخليج والآمال كبيرة والأماني أن يتعانق الإخوة، ونغني من جديد خليجنا واحد، وإلا لا سمح الله أن بقيت الأزمة.. فالقادم مخيف!!
نبضة أخيرة:
استحم برمل الربع الخالي وأمد جسدي على شاطئ الدوحة واستريح من تعب الأيام على شاطئ الخليج من أبوظبي إلى الكويت.
بقلم : سمير البرغوثي