+ A
A -
حذر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من التداعيات الخطيرة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. واعتبر سموه بأن هذه الخطوة ستزيد الوضع في الشرق الأوسط تعقيدا وتؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
الموقف القطري المبدئي والثابت، جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سمو الأمير مساء أمس من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي جدد سموه خلاله التأكيد على موقف دولة قطر من القضية الفلسطينية المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مجلس الوزراء قد أعرب في وقت سابق عن بالغ قلقه بشأن توجه الإدارة الأميركية للاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إليها، محذرا من التداعيات الخطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لمثل هذه الخطوة التي تتنافى تماما مع القانون الدولي ومع قرارات الشرعية الدولية ومع أي جهود جادة لإحلال السلام الدائم على أساس حل الدولتين.
وبطبيعة الحال فإن المطلوب من الإدارة الأميركية القيام بدور إيجابي محايد في عملية السلام والوقوف إلى جانب الحق والعدل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني والانسحاب من أراضيه المحتلة وأن تعيد إليه كامل حقوقه المشروعة، إن من شأن ذلك وحده إيجاد حل عادل ودائم لصراع لا يمكن وقفه إلا عبر تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وهي التطلعات التي تقف منها قطر موقفا ثابتا، يقوم على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الموقف القطري المبدئي والثابت، جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سمو الأمير مساء أمس من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي جدد سموه خلاله التأكيد على موقف دولة قطر من القضية الفلسطينية المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مجلس الوزراء قد أعرب في وقت سابق عن بالغ قلقه بشأن توجه الإدارة الأميركية للاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إليها، محذرا من التداعيات الخطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لمثل هذه الخطوة التي تتنافى تماما مع القانون الدولي ومع قرارات الشرعية الدولية ومع أي جهود جادة لإحلال السلام الدائم على أساس حل الدولتين.
وبطبيعة الحال فإن المطلوب من الإدارة الأميركية القيام بدور إيجابي محايد في عملية السلام والوقوف إلى جانب الحق والعدل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني والانسحاب من أراضيه المحتلة وأن تعيد إليه كامل حقوقه المشروعة، إن من شأن ذلك وحده إيجاد حل عادل ودائم لصراع لا يمكن وقفه إلا عبر تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وهي التطلعات التي تقف منها قطر موقفا ثابتا، يقوم على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.