نجح فريق بحثي من جامعة كورنيل الأميركية، في توفير الحل التكنولوجي للبحث عن ضحايا الزلازل والكوارث، بعد أن تمكن من حل مشكلة الطاقة، عبر ابتكار نظام للطاقة الكيميائية يمكن أن يساعد روبوتا في حجم الحشرة على حمل 22 ضعف وزنه، مع العمل لفترات طويلة في دعم جهود البحث والإنقاذ.

ويشرح كاميرون أوبين، من كلية «سيبلي» للهندسة الميكانيكية وهندسة الفضاء الجوي بجامعة كورنيل، والباحث الأول بالدراسة، تفاصيل نظامهم الجديد، قائلا «يبدو الروبوت الخاص بنا، عند النظر إليه من الأعلى، مثل الحرف (H)، وبذلك ينقسم الروبوت من أعلى إلى نصفين، كل نصف مجوف ومتصل بالساق الأمامية والخلفية».

وأضاف أوبين «نستخدم معدات من الخارج لضخ خليط من غازي الميثان والأكسجين إلى الأجزاء المجوفة، وتُستخدم أسلاك الأقطاب الكهربائية الموصولة بالروبوت لإنشاء شرارة صغيرة داخل هذه التجاويف».

ويتابع «يؤدي ذلك إلى إشعال الغازات ويسبب انفجارا مصغرا، والنتيجة هي تمدد سريع للغازات الساخنة، مما يؤدي إلى تضخم غشاء صغير قابل للتمدد بين غرف الاحتراق المجوفة والساقين، وتنتفخ هذه الأغشية بشكلٍ يشبه البالون، ثم تنضغط على الساقين، مما يتسبب في قفز الروبوت».