تعيش قطر هذه الأيام، أجواء اليوم الوطني، الذي هبت نسماته العليلة على المواطنين والمقيمين على أرض قطر الطيبة، الجميع مستبشرون بالعز والخير. عز الوطن ذي السيادة والكرامة، التي تعلو على أي اعتبار، كما أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخير الوطن الذي يعم على الجميع، داخل الوطن وخارجه.. الاحتفالات بالمناسبة العزيزة الغالية، انطلقت بالأمس مع بدء فعاليات درب الساعي.
فعاليات اليوم الوطني الأهم، تتمثل في الحرص على تجديد الولاء والوفاء للقيادة، وذلك التلاحم الشعبي الرائع الذي يعيشه القطريون، ويتجلى في أبهى صوره خلال اليوم الوطني. وهو ما أكد عليه سعادة رئيس مجلس الشورى، بقوله إن الاحتفال باليوم الوطني للدولة هو تجسيد للترابط والتلاحم بين القيادة والشعب، وتمجيد لذكرى يوم تأسيس دولة قطر، وتجديد للوفاء لمن ضحوا وقادوا مسيرة العطاء والنهضة، وتعزيز للروح الوطنية، وحب الوطن، والتضحية في سبيله.
وليس ثمة شك، في أن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام، له خصوصية مهمة، ذلك أن قطر بحكمة قيادتها الرشيدة، وقوة شعبها، وتماسكه، وتكاتفه، والتفافه حول قيادته، استطاعت أن تقهر الحصار الجائر، وأن تحول ما أراده الحاقدون محنة ونقمة إلى منحة ونعمة، حيث انطلقت آفاق التقدم والتميز القطري على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، وتوثقت العلاقات القائمة على المبادئ والمصالح، بين قطر ودول العالم، التي أصبحت شاهدا على فشل الحصار، رغم جوره وانتهاكاته، وشاهدا ايضا على تقدم قطر وقفزاتها نحو غد أفضل.
فعاليات اليوم الوطني الأهم، تتمثل في الحرص على تجديد الولاء والوفاء للقيادة، وذلك التلاحم الشعبي الرائع الذي يعيشه القطريون، ويتجلى في أبهى صوره خلال اليوم الوطني. وهو ما أكد عليه سعادة رئيس مجلس الشورى، بقوله إن الاحتفال باليوم الوطني للدولة هو تجسيد للترابط والتلاحم بين القيادة والشعب، وتمجيد لذكرى يوم تأسيس دولة قطر، وتجديد للوفاء لمن ضحوا وقادوا مسيرة العطاء والنهضة، وتعزيز للروح الوطنية، وحب الوطن، والتضحية في سبيله.
وليس ثمة شك، في أن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام، له خصوصية مهمة، ذلك أن قطر بحكمة قيادتها الرشيدة، وقوة شعبها، وتماسكه، وتكاتفه، والتفافه حول قيادته، استطاعت أن تقهر الحصار الجائر، وأن تحول ما أراده الحاقدون محنة ونقمة إلى منحة ونعمة، حيث انطلقت آفاق التقدم والتميز القطري على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، وتوثقت العلاقات القائمة على المبادئ والمصالح، بين قطر ودول العالم، التي أصبحت شاهدا على فشل الحصار، رغم جوره وانتهاكاته، وشاهدا ايضا على تقدم قطر وقفزاتها نحو غد أفضل.