+ A
A -
تفضل حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة في دورته السادسة عشرة.
حضور سمو الأمير المفدى افتتاح المنتدى يؤكد على أهميته المتزايدة، تلك الأهمية التي حدت بعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار والمفكرين ورجال الاقتصاد للمشاركة في فعاليات المنتدى، وهو ما عبرت عنه رئيسة جمهورية موريشيوس، الدكتورة أمنية غريب، عندما قالت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية، إن منتدى الدوحة من أهم المناسبات الدولية لتعزيز الحوار بين القادة وصناع القرار والخبراء في العالم.
وقد عكست كلمة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في افتتاح المنتدى، رؤية قطر الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة والإقليم، وكذا القضايا الدولية. تلك الرؤية التي تنتصر للشعوب وإرادتها، وتدعو إلى رفع الظلم والتمييز، وتطالب بفتح أفق الإصلاح والتغيير بالأساليب الديمقراطية السلمية، وتؤكد على حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطين المستقلة، ووقف ممارسات الاحتلال وبشاعاته، وتدعو إلى حل الأزمة السورية على أساس مقررات مؤتمر جنيف 1. وكذلك انتهاج الحوار والمصالحات الوطنية كوسيلة لحل النزاعات، باعتباره أهم ضمانات الأمن والازدهار الذي يسعى إليه العالم.
إن نجاح المنتديات والمؤتمرات التي تحتضنها الدوحة لا يرجع فقط إلى حسن التنظيم، الذي أصبح سمة أساسية ومضمونة لقطر، وإنما إلى دقة اختيار الموضوعات، وتنوع الخبراء وأصحاب القرار وصناعه، الذين تستضيفهم تلك المنتديات والمؤتمرات.
حضور سمو الأمير المفدى افتتاح المنتدى يؤكد على أهميته المتزايدة، تلك الأهمية التي حدت بعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار والمفكرين ورجال الاقتصاد للمشاركة في فعاليات المنتدى، وهو ما عبرت عنه رئيسة جمهورية موريشيوس، الدكتورة أمنية غريب، عندما قالت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية، إن منتدى الدوحة من أهم المناسبات الدولية لتعزيز الحوار بين القادة وصناع القرار والخبراء في العالم.
وقد عكست كلمة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في افتتاح المنتدى، رؤية قطر الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة والإقليم، وكذا القضايا الدولية. تلك الرؤية التي تنتصر للشعوب وإرادتها، وتدعو إلى رفع الظلم والتمييز، وتطالب بفتح أفق الإصلاح والتغيير بالأساليب الديمقراطية السلمية، وتؤكد على حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطين المستقلة، ووقف ممارسات الاحتلال وبشاعاته، وتدعو إلى حل الأزمة السورية على أساس مقررات مؤتمر جنيف 1. وكذلك انتهاج الحوار والمصالحات الوطنية كوسيلة لحل النزاعات، باعتباره أهم ضمانات الأمن والازدهار الذي يسعى إليه العالم.
إن نجاح المنتديات والمؤتمرات التي تحتضنها الدوحة لا يرجع فقط إلى حسن التنظيم، الذي أصبح سمة أساسية ومضمونة لقطر، وإنما إلى دقة اختيار الموضوعات، وتنوع الخبراء وأصحاب القرار وصناعه، الذين تستضيفهم تلك المنتديات والمؤتمرات.