+ A
A -
واصلت شعوب العالم، الانتفاض من أجل القدس، رفضا للقرار الأميركي الخطير بالاعتراف بالمدينة الفلسطينية العربية الإسلامية، عاصمة لإسرائيل. تلك الخطوة، التي تمثل تصعيدا خطيرا، واستفزازا كبيرا لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف والشرعية الدولية.
مظاهر الغضب العالمي التي اجتاحت الشعوب، تؤكد أن مكانة القدس والقضية الفلسطينية، مازالت نابضة في وجدان العرب والمسلمين، وهو ما يضع على أصحاب القرار والمسؤولين، مسؤولية لا يقدرها إلا من يحترمون الشعوب، وفي مقدمتهم دولة قطر، التي قالت على لسان، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية: «نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية ليس أمام الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما أمام الشعوب العربية والإسلامية، ويخطئ التقدير من يظن أن الشعوب العربية والإسلامية ستقف مكتوفة الأيدي إزاء مثل هذا التطور المستفز، الذي يكرس لدولة الاحتلال، ويمس الهوية التاريخية لمدينة القدس بطابعها العربي والإسلامي».
إن تداعيات هذا القرار الخطير، كما أكدت قطر، تضع علاقات الولايات المتحدة بالأمة العربية والإسلامية على المحك، وهي عبارة دقيقة يجب أن تستمع لها واشنطن جيدا، فالشعوب العربية والإسلامية، قالت ومازالت تقول كلمتها. وبنفس القدر فإن المؤسسات، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية، يجب أن تستمع إلى صوت الشعوب، وأن تتخذ كافة الخطوات التي تعكس المسؤولية التي يجب أن تضطلع بها.
مظاهر الغضب العالمي التي اجتاحت الشعوب، تؤكد أن مكانة القدس والقضية الفلسطينية، مازالت نابضة في وجدان العرب والمسلمين، وهو ما يضع على أصحاب القرار والمسؤولين، مسؤولية لا يقدرها إلا من يحترمون الشعوب، وفي مقدمتهم دولة قطر، التي قالت على لسان، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية: «نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية ليس أمام الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما أمام الشعوب العربية والإسلامية، ويخطئ التقدير من يظن أن الشعوب العربية والإسلامية ستقف مكتوفة الأيدي إزاء مثل هذا التطور المستفز، الذي يكرس لدولة الاحتلال، ويمس الهوية التاريخية لمدينة القدس بطابعها العربي والإسلامي».
إن تداعيات هذا القرار الخطير، كما أكدت قطر، تضع علاقات الولايات المتحدة بالأمة العربية والإسلامية على المحك، وهي عبارة دقيقة يجب أن تستمع لها واشنطن جيدا، فالشعوب العربية والإسلامية، قالت ومازالت تقول كلمتها. وبنفس القدر فإن المؤسسات، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية، يجب أن تستمع إلى صوت الشعوب، وأن تتخذ كافة الخطوات التي تعكس المسؤولية التي يجب أن تضطلع بها.