+ A
A -
تمثل مشاركة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في القمة الإسلامية حول قضية القدس، التي دعت إليها تركيا، تأكيدا واضحا لدور قطر الملموس في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين. حيث يترأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في إسطنبول غدا (الأربعاء).
إننا نقول في هذا المقام، بأن دولة قطر قد رسخت بشكل متواصل دعمها القوي للفلسطينيين، عبر سلسلة من المواقف، بشتى المجالات والميادين، سواء عبر الدعم السياسي للقوى الفلسطينية، خصوصا دفع جهود توحيد الصف الفلسطيني، أو على الأصعدة الاقتصادية والتنموية، من خلال المساهمات المستمرة لقطر في ملفات إعمار غزة، وغيرها من ملفات حيوية مهمة.
إن دولة قطر تثبت بقوة بأنها تتمسك بشكل كامل، بكافة حقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية، متعهدة ببذل الغالي والنفيس، في سبيل حماية هذه الحقوق.
ونرى في هذا الجانب أنه مادام الشعب الفلسطيني البطل متمسكا بحقوقه، رافضا لكل المزايدات «المتهافتة»، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ستبقى قضية فلسطين في القلوب، وفي الأفئدة، يحميها كل من له ضمير يقظ، وذاكرة حية، تدرك أنه لا يمكن نسيان ما فعله الصهاينة بفلسطين، مستغلين وقوف قوى دولية، عبر مرحلة تاريخية معينة خلفهم، لاغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني، والتمادي في انتهاكات غير مسبوقة، وجرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
إننا نقول في هذا المقام، بأن دولة قطر قد رسخت بشكل متواصل دعمها القوي للفلسطينيين، عبر سلسلة من المواقف، بشتى المجالات والميادين، سواء عبر الدعم السياسي للقوى الفلسطينية، خصوصا دفع جهود توحيد الصف الفلسطيني، أو على الأصعدة الاقتصادية والتنموية، من خلال المساهمات المستمرة لقطر في ملفات إعمار غزة، وغيرها من ملفات حيوية مهمة.
إن دولة قطر تثبت بقوة بأنها تتمسك بشكل كامل، بكافة حقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية، متعهدة ببذل الغالي والنفيس، في سبيل حماية هذه الحقوق.
ونرى في هذا الجانب أنه مادام الشعب الفلسطيني البطل متمسكا بحقوقه، رافضا لكل المزايدات «المتهافتة»، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ستبقى قضية فلسطين في القلوب، وفي الأفئدة، يحميها كل من له ضمير يقظ، وذاكرة حية، تدرك أنه لا يمكن نسيان ما فعله الصهاينة بفلسطين، مستغلين وقوف قوى دولية، عبر مرحلة تاريخية معينة خلفهم، لاغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني، والتمادي في انتهاكات غير مسبوقة، وجرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.