حدق النظر، الهدف أمامك، جندي يصوب نحوك سلاحه، اضرب فحجرك من سجيل يدمي جراحه، واصل يا ابن القدس زهوك فأنت الأصيل ابن الأصيل، ومعك ابن الخليل، وفي الشمال ابن الجليل، لتكن انتفاضة القدس أعلى من صوت البيت الأبيض، ومن سباتك يا ابن القاهرة انهض، فالأقصى يمد يده للأزهر مناجيا، ولشقيقيه في مكة والمدينة يرسل صرخته، سأقتل بأموالكم، سأذبح بمديكم، يا علماء حملوا مشعل التنوير هبوا، ولا تركنوا لمتعة عابرة، ننتظركم على باب الساهرة، والساهرة فلسطين من رفح إلى حطين ومن الناقورة إلى آبار معين، هنا اول الحشر هيا فالمعركة الفاصلة قادمة، ولن يكون لكم مكان حين يزحف يأجوج ومأجوج، ويجتازون النهر ويدكون الجسر ويردمون الردم.
حدق النظر يا ابن القدس يا ابن جنين يا ابن رام الله يا ابن المدن الثائرة، وبأعلى صوتك اهتف بصوت درويش من الجليل
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا
أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
نعم، انصرفوا، عودوا إلى منهاتن، عودوا إلى بولندا، عودوا إلى سيبيريا، فهذه الأرض لا تشبهكم ولا تشبهونها، لا تعرفكم ولا تعرفونها، برها بحرها، نباتها من اللوف والطوطو والزعتر والميرمية هو نباتنا نحن ابناء كنعان، لنا هنا محراثنا وقمحنا نبذره وحقلا نحصده، عودوا إلى ملاهيكم في برودواي، وارقصوا على انغام مزماركم، هنا الناي لنا، والموال لنا والدبكة لنا، استحوا واتركونا نحيا كما نحن نشاء لنسهر على ارواح الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن برنا وبحرنا وسمائنا سقطوا، لنا هنا ولنا الحاضر، والحاضر، والمستقبل ولنا الدنيا هنا.. والآخرة ْ
، حان وقت رحيلكم قبل رحيل محمود درويش. فانصرفوا دعونا ننام بسلام، دعوا ارواح الأنبياء تنام بهدوء عودوا إلى أوطانكم فالفاتورة دفعت.
حدق النظر يا ابن القدس فالعدو أمامك ورصاصه مصوب نحو قلبك، فانثر وردك على من قالوا للقدس سلام.. واصل غضبك، فالقدس تحتاج إلى انتفاضة تزلزل قصور من حكموا وتخاذلوا.
بقلم : سمير البرغوثي
حدق النظر يا ابن القدس يا ابن جنين يا ابن رام الله يا ابن المدن الثائرة، وبأعلى صوتك اهتف بصوت درويش من الجليل
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا
أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
نعم، انصرفوا، عودوا إلى منهاتن، عودوا إلى بولندا، عودوا إلى سيبيريا، فهذه الأرض لا تشبهكم ولا تشبهونها، لا تعرفكم ولا تعرفونها، برها بحرها، نباتها من اللوف والطوطو والزعتر والميرمية هو نباتنا نحن ابناء كنعان، لنا هنا محراثنا وقمحنا نبذره وحقلا نحصده، عودوا إلى ملاهيكم في برودواي، وارقصوا على انغام مزماركم، هنا الناي لنا، والموال لنا والدبكة لنا، استحوا واتركونا نحيا كما نحن نشاء لنسهر على ارواح الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن برنا وبحرنا وسمائنا سقطوا، لنا هنا ولنا الحاضر، والحاضر، والمستقبل ولنا الدنيا هنا.. والآخرة ْ
، حان وقت رحيلكم قبل رحيل محمود درويش. فانصرفوا دعونا ننام بسلام، دعوا ارواح الأنبياء تنام بهدوء عودوا إلى أوطانكم فالفاتورة دفعت.
حدق النظر يا ابن القدس فالعدو أمامك ورصاصه مصوب نحو قلبك، فانثر وردك على من قالوا للقدس سلام.. واصل غضبك، فالقدس تحتاج إلى انتفاضة تزلزل قصور من حكموا وتخاذلوا.
بقلم : سمير البرغوثي