إن النظرة الراهنة لمسارات ردود الفعل تجاه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر سفارة بلاده إليها، تظهر بأن هنالك مواقف راسخة وقوية متفاعلة في ساحات السياسة والدبلوماسية، هدفها الرئيسي هو هزيمة القرار الأميركي المجحف الذي تبنى فيه ترامب مواقف تل أبيب كاملة، في تنصل واضح عن ثوابت سياسة واشنطن طيلة العقود الماضية.
من هذا المنطلق، فإننا نثمن مجددا أهمية القمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول الاسبوع الماضي، وما أقرته من قرارات قوية من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإحباط المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها القضية الفلسطينية حاليا.
إن المراقب المنصف يستشف بوضوح أن العزم الراسخ والإرادة السياسية القوية اللذين أبداهما عدد من قادة العالم الإسلامي، في مقدمتهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة يمثلان أملا مضيئا يعلي التفاؤل بانتصار المواقف الداعمة للحق الفلسطيني على ما عداها من مواقف.
إننا ننوه في هذا السياق، بما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب له أمس، بأن تركيا ستعمل على إطلاق مبادرات في الأمم المتحدة لإلغاء القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن المسلمين «لن ينحنوا أمام هذا القرار»، مشددا على أن أنقرة ستتوجه إلى مجلس الأمن أولاً بشأن القدس، وفي حال استخدام واشنطن حق النقض ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلغاء «هذا القرار المجحف».
من هذا المنطلق، فإننا نثمن مجددا أهمية القمة الإسلامية التي عقدت في اسطنبول الاسبوع الماضي، وما أقرته من قرارات قوية من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإحباط المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها القضية الفلسطينية حاليا.
إن المراقب المنصف يستشف بوضوح أن العزم الراسخ والإرادة السياسية القوية اللذين أبداهما عدد من قادة العالم الإسلامي، في مقدمتهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة يمثلان أملا مضيئا يعلي التفاؤل بانتصار المواقف الداعمة للحق الفلسطيني على ما عداها من مواقف.
إننا ننوه في هذا السياق، بما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب له أمس، بأن تركيا ستعمل على إطلاق مبادرات في الأمم المتحدة لإلغاء القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن المسلمين «لن ينحنوا أمام هذا القرار»، مشددا على أن أنقرة ستتوجه إلى مجلس الأمن أولاً بشأن القدس، وفي حال استخدام واشنطن حق النقض ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلغاء «هذا القرار المجحف».