+ A
A -

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد المستوطنين بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي (19 عاما) في بلدة حوارة، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.. واعتبرت الوزارة، في بيان لها، هذه الجريمة امتداداً لجرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ويواصل الاحتلال حملاته اليومية للاقتحامات والمداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يصحبها اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان الفلسطينيين.

وكانت قد تواصلت اقتحامات مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال، ولا شك أن استمرار هذه الممارسات الاستفزازية المستمرة المرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك والفلسطينيين، تقوض جهود السلام.. ولابد أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات على الفلسطينيين.

وعمليات اقتحام المستوطنين المتطرفين الحرم القدسي الشريف والمسجد الاقصى بشكلٍ يومي وتضاعفها خلال فترة الأعياد الحالية، ومحاولة تغيير الوضع الراهن، والتغيير الزماني والمكاني. وعمليات الإرهاب اليومية التي ينفذها المستوطنون بدعم وحماية الجيش الإسرائيلي، وعمليات هدم البيوت والتهجير القسري تزيد تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة.. كما أن تصاعد وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى ستشعل المنطقة بأكملها وتصب الزيت على النار.

يجب على المجتمع الدولي التدخل ودعوة إسرائيل إلى الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات في المسجد الأقصى واحترام التزاماتها بموجب القانوني الدولي.. وعليها احترام التزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.

copy short url   نسخ
07/10/2023
85