على نهج رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حين قرر مهاجمة خيبر رفع سبابته وقال: الله أكبر الله أكبر الله اكبر.. إنَّا إذا نَزَلْنا بساحَةِ قَوْمٍ فَساءَ صَباحُ المُنْذَرِينَ..
في الساعة السادسة مساءً صلى الرجال المغرب وبدأوا يستعدون طوال الليل وفي السادسة فجرا هاجموا خيبر غزة..
صواريخ دكت العدو الصهيوني من القدس إلى تل أبيب، ومن شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها، إصابة أكثر من 500 إسرائيلي، ومقتل ما يزيد على عشرين وخطف العشرات.. والوصول إلى أرض محتلة عام 1948، هروب المستوطنين عبر الصحراء.. أسر جنود ومواطنين صهاينة..
هي عملية عسكرية نوعية بامتياز، وتوجه رسائل للمحتل وإلى كل من يمد يده لإلغاء أهم رقم في قضية السلام في الشرق الأوسط وهو الفلسطيني المقاوم، وأن هذا البعبع بات مرعوبا من ثورة عملاقة وضعت خطتها لتكنس كل الصهاينة من فلسطين وكل من تصهين..
رسالة للجميع.. لا تخافوا نحن من سيقهر المرعب.. وكم أنت جميل يا محمد ضيف حين تكون صريحا وواضحا.. حين أعلنت في رسالتك للصهاينة أن أي اعتداء على أمهاتنا في الأقصى سيكون غاليا ومكلفا.. وأن تنادي امرأة مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى سحلها الجيش الصهيوني الله أكبر.. الله أكبر، فيأتي الرد عنيفا..
وكان هذا هو الرد...
نحن من نراقب عبر شاشات التلفاز هذا النصر، علينا أن نخرج في عمان والقاهرة وبغداد وفي كل العواصم العربية لنساند هذه المقاومة التي حققت نصرا في السابع من أكتوبر.. نصرا لم يتحقق منذ أكتوبر 1973.
{إن تنصروا الله ينصركم}
صدق الله العظيم