يوم من أيام العز، يوم مختلف، تراه في عيون وعلى وجوه المواطنين والمقيمين، الرجال والنساء والأطفال في الكورنيش في كتارا، يأتي الاحتفال باليوم الوطني، في ظروف اختلفت في نهجها التقليدي، الذي كان قبل الحصار، ليأتي شعور بالفخار، بعد الحصار، كان عزا ومجدا وزاد عزا ومجدا، لكن بشموخ في وجه من أرادوا الإساءة لوطن، ومحاولة تفتيت النسيج الاجتماعي الذي أظهر أمس وأول أمس وقبل 200 سنة قوة التلاحم بين الشعب والقائد.
فمنذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس توافد الناس إلى الكورنيش، حيث مقر المسير الذي يشرفه صاحب السمو الأمير، وبقوا هناك حتى المغيب، وكان التلاحم في أبهى صوره، حين يترجل القائد ليصافح الناس الذين يلتفون حوله في مشهد لا يمكن أن تراه في دولة عربية أو أجنبية، ولذلك دلالات عديدة، أولها أن الأمير قريب من شعبه، يسمع لهم ويستمعون اليه، وثانيها ان سموه في قلب شعبه، يسمعون نبضه ويقدرون ما يصنعه من أجل راحتهم ورفعة الوطن، وثالثها، الولاء المطلق للقائد، ورابعها الحب والإخلاص والاستعداد للتضحية من أجل عزة ورفعة وطن وفر لهم الخير والرفاه، وهو ما وعد به سموه رعاه الله منذ اليوم الأول من الحصار حين قال رعاه الله «أبشروا بالعز والخير» وفعلا كمراقب أستطيع أن أكتب مؤلفات عما قدمه صاحب السمو للوطن والشعب.
لقد شاهدنا قوة الردع القطرية من رجال ومعدات كان سموه رعاه الله حريصا على تطويرها واكتمالها لتكون درع الوطن الواقي في الملمات والأخطار التي أشار إليها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره حين قال في مؤتمر صحفي مع «أبو قذيلة» في واشنطن «لقد استطعنا ان نوقف حربا كانت وشيكة على قطر».
أمس، التقت الأسلحة القطرية البرية والبحرية والجوية في عرض يبين قوة الردع القطرية.
أمس كان فرحة وطن، وأمس كان يوم الوفاء والولاء والفخر، والاعتزاز بقائد عربي بات مثالا يقتدى به من قبل الشباب العربي، فلقد تلقت وسائل التواصل تقديرا شبابيا عربيا كبير لسموه، ولا أبالغ إذا قلت انهم يتمنونه قائدا للأمة لرجاحة عقله ورزانته وحسن إدارة وطنه في أزمة لو وقعت لإحدى دول الحصار لاختفت عن الخريطة.
عاش الأمير وعاشت قطر.
بقلم : سمير البرغوثي
فمنذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس توافد الناس إلى الكورنيش، حيث مقر المسير الذي يشرفه صاحب السمو الأمير، وبقوا هناك حتى المغيب، وكان التلاحم في أبهى صوره، حين يترجل القائد ليصافح الناس الذين يلتفون حوله في مشهد لا يمكن أن تراه في دولة عربية أو أجنبية، ولذلك دلالات عديدة، أولها أن الأمير قريب من شعبه، يسمع لهم ويستمعون اليه، وثانيها ان سموه في قلب شعبه، يسمعون نبضه ويقدرون ما يصنعه من أجل راحتهم ورفعة الوطن، وثالثها، الولاء المطلق للقائد، ورابعها الحب والإخلاص والاستعداد للتضحية من أجل عزة ورفعة وطن وفر لهم الخير والرفاه، وهو ما وعد به سموه رعاه الله منذ اليوم الأول من الحصار حين قال رعاه الله «أبشروا بالعز والخير» وفعلا كمراقب أستطيع أن أكتب مؤلفات عما قدمه صاحب السمو للوطن والشعب.
لقد شاهدنا قوة الردع القطرية من رجال ومعدات كان سموه رعاه الله حريصا على تطويرها واكتمالها لتكون درع الوطن الواقي في الملمات والأخطار التي أشار إليها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره حين قال في مؤتمر صحفي مع «أبو قذيلة» في واشنطن «لقد استطعنا ان نوقف حربا كانت وشيكة على قطر».
أمس، التقت الأسلحة القطرية البرية والبحرية والجوية في عرض يبين قوة الردع القطرية.
أمس كان فرحة وطن، وأمس كان يوم الوفاء والولاء والفخر، والاعتزاز بقائد عربي بات مثالا يقتدى به من قبل الشباب العربي، فلقد تلقت وسائل التواصل تقديرا شبابيا عربيا كبير لسموه، ولا أبالغ إذا قلت انهم يتمنونه قائدا للأمة لرجاحة عقله ورزانته وحسن إدارة وطنه في أزمة لو وقعت لإحدى دول الحصار لاختفت عن الخريطة.
عاش الأمير وعاشت قطر.
بقلم : سمير البرغوثي