+ A
A -

جددت دولة قطر دعوتها لجميع الأطراف في المنطقة إلى وقف التصعيد وصولا إلى التهدئة، ووقف المواجهات المسلحة بشكل تام، وعلى كل المحاور، لتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في دائرة عنف أوسع.

وزارة الخارجية القطرية قالت في بيان أمس إن الاتصالات التي يقوم بها المسؤولون القطريون تتواصل مع الأطراف المعنية ضمن الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، حيث بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصالاته مع عدد من نظرائه وكبار المسؤولين في العالم العربي وحول العالم، تطورات هذه الأزمة ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف القتال وحقن دماء المدنيين.

وكررت دولة قطر إدانتها لكل أشكال استهداف المدنيين، ودعوتها إلى ضرورة تجنيبهم تبعات الصراع، وتعيد التأكيد على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة؛ هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار المبادرة العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن انتشال عدد من جثامين الشهداء من بينهم أطفال، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لعدة مناطق بقطاع غزة. قلنا مرارا وتكرارا بأن لكل فعل رد فعل لكن دولة الاحتلال لم تعر هذا القانون أي اهتمام واعتقدت أنها - بامتلاكها القوة - تستطيع إرضاخ الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته تحت ما تسميه حسم الصراع لصالحها، وأنه إذا لم يرضخ الشعب الفلسطيني بالقوة فبمزيد من القوة . كل ذلك أدى إلى ما نشاهده منذ صباح أول أمس من إعلان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن انطلاق عملية «طوفان الاقصى» رداً على ما عاثه قطعان المستوطنين في داخل الحرم القدسي الشريف.

copy short url   نسخ
09/10/2023
95