ما حدث في مجلس الأمن الدولي، من تبني 14 دولة من مجموع الاعضاء الـ15، مشروع قرار برفض قرار الولايات المتحدة الأميركية، الاعتراف بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل، وإحباط واشنطن لهذا المشروع باستخدام حق النقض «الفيتو»، تأكيد جديد على رفض العالم رسميا وشعبيا للقرار الأميركي، وأن الولايات المتحدة، بهذا القرار، وباستخدامها للفيتو في مجلس الأمن، تكشف عن تحد أميركي صارخ لحالة واضحة وربما نادرة من الإجماع الدولي.
لقد كان عدم تبني مجلس الأمن لمشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، أمرا مؤسفا، وهو ما عبرت عنه قطر، معلنة عن تأييدها للأصوات الداعية لتوجه الفلسطينيين للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
التأييد القطري للجوء فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن مجرد بيان، بل كان تحركا عمليا، في المنظمة الدولية، جاء عبر مشاركة الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة، في الحراك العربي الإسلامي، من أجل طلب عقد الجلسة الطارئة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس في أسرع وقت ممكن، وهو ما أكدته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، التي جددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت حول القضية الفلسطينية، ورفض قطر لأي إجراءات من شأنها أن تغير من وضع مدينة القدس الشريف القانوني، كما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
لقد كان عدم تبني مجلس الأمن لمشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، أمرا مؤسفا، وهو ما عبرت عنه قطر، معلنة عن تأييدها للأصوات الداعية لتوجه الفلسطينيين للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
التأييد القطري للجوء فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن مجرد بيان، بل كان تحركا عمليا، في المنظمة الدولية، جاء عبر مشاركة الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة، في الحراك العربي الإسلامي، من أجل طلب عقد الجلسة الطارئة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس في أسرع وقت ممكن، وهو ما أكدته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، التي جددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت حول القضية الفلسطينية، ورفض قطر لأي إجراءات من شأنها أن تغير من وضع مدينة القدس الشريف القانوني، كما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.