لم يعلن رئيس أميركي هذا التأييد المطلق لكل ما هو يهودي كما أعلن الرئيس ترامب، الذي وقفت بلاده ضد العالم واتخذت قرارا بنقض قرار وافقت عليه اربعة عشر دولة رغم تحسين لغة خطابه يمنع إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس..
قد يكون انحياز ترامب إلى أنسبائه اليهود لأن زوج غاليته ايفانكا يهودي ابن يهودي حذر منه ابراهام لينكولن من أن أحد أحفاد هؤلاء اليهود الذين يقبلون على دراسة القانون والعلوم الزراعية وتملك الأراضي واجهزة الإعلام سيحكم اميركا.
وأمس كشف ترامب عن وجهه اليهودي بمشاركته في احتفال اليهود بعيد حانوكا المعروف بعيد الأنوار وهو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر(كيسليف) حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر.
وقد قام ولدا ايفانكا أميركيّا الجنسية يهوديا الديانة بإشعال الشمعة الأولى من ثماني شمعات توقد على مدار أيام العيد الثماني وتضاء كل يوم شمعة.
إذن البيت الأبيض يتكلم «عبري» وباتت بعض الدول العربية تغني بالعبري، وسوف يتواصل سقوط الشهداء بالعربي والعبري..
أمس الأول كان الفيتو الاميركي متوقعا. ولكن هل توقعه من استقبلوا ترامب بالقهوة العربية التي لا تسقى إلا لأصحاب العادات والتقاليد والمبادئ، أمس استقبلوا من اتخذ الفيتو الثالث والأربعين ضد قرارات ناصرت الفلسطينيين..
كان متوقعا الفيتو.. لكن ما لم يكن متوقعا هذه الهرولة نحو من يحرض اميركا ضدنا.
نبضة أخيرة
أحبك بلا خوف فلا أخشى من فيتو أميركي يحظر حبك.. فأنت أقوى من الحظر.
بقلم : سمير البرغوثي
قد يكون انحياز ترامب إلى أنسبائه اليهود لأن زوج غاليته ايفانكا يهودي ابن يهودي حذر منه ابراهام لينكولن من أن أحد أحفاد هؤلاء اليهود الذين يقبلون على دراسة القانون والعلوم الزراعية وتملك الأراضي واجهزة الإعلام سيحكم اميركا.
وأمس كشف ترامب عن وجهه اليهودي بمشاركته في احتفال اليهود بعيد حانوكا المعروف بعيد الأنوار وهو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر(كيسليف) حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر.
وقد قام ولدا ايفانكا أميركيّا الجنسية يهوديا الديانة بإشعال الشمعة الأولى من ثماني شمعات توقد على مدار أيام العيد الثماني وتضاء كل يوم شمعة.
إذن البيت الأبيض يتكلم «عبري» وباتت بعض الدول العربية تغني بالعبري، وسوف يتواصل سقوط الشهداء بالعربي والعبري..
أمس الأول كان الفيتو الاميركي متوقعا. ولكن هل توقعه من استقبلوا ترامب بالقهوة العربية التي لا تسقى إلا لأصحاب العادات والتقاليد والمبادئ، أمس استقبلوا من اتخذ الفيتو الثالث والأربعين ضد قرارات ناصرت الفلسطينيين..
كان متوقعا الفيتو.. لكن ما لم يكن متوقعا هذه الهرولة نحو من يحرض اميركا ضدنا.
نبضة أخيرة
أحبك بلا خوف فلا أخشى من فيتو أميركي يحظر حبك.. فأنت أقوى من الحظر.
بقلم : سمير البرغوثي