+ A
A -

حكومة التطرف الإسرائيلية بدأت حربها على الشعب الفلسطيني منذ اعتلائها سدة الحكم وليتذكر العالم من الذي بدأ العدوان ومن يمارس القتل اليومي ونحذر الاحتلال من ارتكاب مجازر دموية في القطاع المحاصر، وعلى العالم أن يراقب سلوك الاحتلال ويكف عن سياسة الكيل بمكيالين ولا يسمح بإراقة الدم الفلسطيني.

اليوم يتوحد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وخاصة في ساحات الوطن ويقف صفا واحدا في وجه عدوان الاحتلال المتواصل ومحاولات تركيع الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه وحكومة التطرف تتحمل مسؤولية تبعات جرائمها وما من شك بأن الاحتلال فشل في تحييد قطاع غزة إزاء ما تتعرض له الضفة والقدس تحديدا والشعب الفلسطيني لن ينال منه الاحتلال ولم يتمكن من فرض مؤامراته التصفوية.

بات من المهم تدخل المجتمع الدولي وضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا، وأنه في ظل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصاعد لأعمال العنف فمن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال وأهمية توفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صموده وثباته في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.

حكومة الاحتلال هي من يتحمل المسؤولية -كونها القوة القائمة بالاحتلال- تبعات هذا التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والذي يدفع إلى المزيد من موجات العنف وتفجير الأوضاع في المنطقة وما ترتكبه آلة القمع الإسرائيلية القوة القائمة بالاحتلال من جرائم وحشية وتصعيدها الدموي وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال.

المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مدعوة إلى مضاعفة جهودهم من أجل إحلال السلام وأهمية التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين.

يجب العمل مع المجتمع الدولي لوقف أي مخططات تهدف إلى إعلان حالة الحرب على الشعب الفلسطيني من قبل حكومة التطرف الإسرائيلية والتي أعلنت عنها بشكل مسبق وضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة[email protected] -

copy short url   نسخ
10/10/2023
15