سأل الإمام المصلين؟ من منكم..لم يشت في صلاته؟
لم يرفع أحد يده بالموافقة...فهمست في أذني..كيف لا نشت..وفلسطين تعلن ثورة المليون شهيد على طريق ثورة الجزائر..كيف لا نشت والعرب يعيشون هذه الأوضاع المؤلمة.
صعقني الإمام حين قال لي صلاتك غير مقبولة.. يا لطيف كيف سيدي الإمام..الذي حين رأى الشيب في عارضي قال:
قد تصلى 60 سنة ولا تقبل صلاتك.. هل تعرف ما السبب؟
أبو هريرة رضي الله عنه يقول «إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة ولعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع».
صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة «6 81
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة، قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها».
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله «يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون..
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان»!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟؟
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا، سئل: كيف ذلك؟؟
فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه، وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا …
فأي سجدة هذه؟
النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟
يقول سبحانه وتعالى:
»ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله»
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ….
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
»ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله»
أجهشنا بالبكاء على عتاب الله لنا.
نعم سيدي الإمام.. هل تخشع أنت في صلاتك؟
.سكت وقال: أسأل الله أن يتقبل استغفارنا انه رؤوف رحيم.
والله من وراء القصد.
بقلم : سمير البرغوثي
لم يرفع أحد يده بالموافقة...فهمست في أذني..كيف لا نشت..وفلسطين تعلن ثورة المليون شهيد على طريق ثورة الجزائر..كيف لا نشت والعرب يعيشون هذه الأوضاع المؤلمة.
صعقني الإمام حين قال لي صلاتك غير مقبولة.. يا لطيف كيف سيدي الإمام..الذي حين رأى الشيب في عارضي قال:
قد تصلى 60 سنة ولا تقبل صلاتك.. هل تعرف ما السبب؟
أبو هريرة رضي الله عنه يقول «إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة ولعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع».
صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة «6 81
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة، قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها».
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله «يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون..
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان»!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟؟
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا، سئل: كيف ذلك؟؟
فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه، وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا …
فأي سجدة هذه؟
النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟
يقول سبحانه وتعالى:
»ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله»
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ….
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى:
»ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله»
أجهشنا بالبكاء على عتاب الله لنا.
نعم سيدي الإمام.. هل تخشع أنت في صلاتك؟
.سكت وقال: أسأل الله أن يتقبل استغفارنا انه رؤوف رحيم.
والله من وراء القصد.
بقلم : سمير البرغوثي