تمثل الجولة الناجحة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في غرب القارة الإفريقية، دليلا جديدا على ما تحظى به قطر وقيادتها من حب واحترام في العالم، وما تتمتع به من علاقات واسعة ونموذجية في قارات الدنيا.
ولا شك في أن زيارة صاحب السمو لست من دول غرب القارة الإفريقية، ذات أهمية قصوى، على عدة أصعدة. فإفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين.
كما لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات، وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني أن التوجه نحو إفريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وإنما هو كذلك أيضا على المستوى الاقتصادي.
تلك المعطيات تؤكد على الأهمية القصوى لتلك الجولة الناجحة، التي استهلها صاحب السمو، بزيارة السنغال، واختتمها بزيارة غانا، وبينهما زار سموه كلا من مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغينيا، لتنطلق معها مرحلة جديدة من التعاون، بين قطر وهذه البلدان الصديقة.
مرحلة تحلق فيها آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، والشعبين الصديقين، إلى المستويات المأمولة، لتحقيق مصالحهما الثنائية من جهة، ومصالح المنطقة من جهة ثانية.
ولعل حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي شهد حضرة صاحب السمو، وقادة هذه الدول توقيعها، وكذلك حجم الإسهام القطري في إنشاء مشاريع، وإعانة قطر لشعوب هذه الدول، تؤكد على تلك الانطلاقة الجديدة للتعاون، مع الأصدقاء في القارة السمراء، تلك الأرض الواعدة بالخيرات، وذلك العمق السياسي المهم لوطننا العربي.
ولا شك في أن زيارة صاحب السمو لست من دول غرب القارة الإفريقية، ذات أهمية قصوى، على عدة أصعدة. فإفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين.
كما لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات، وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني أن التوجه نحو إفريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وإنما هو كذلك أيضا على المستوى الاقتصادي.
تلك المعطيات تؤكد على الأهمية القصوى لتلك الجولة الناجحة، التي استهلها صاحب السمو، بزيارة السنغال، واختتمها بزيارة غانا، وبينهما زار سموه كلا من مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغينيا، لتنطلق معها مرحلة جديدة من التعاون، بين قطر وهذه البلدان الصديقة.
مرحلة تحلق فيها آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، والشعبين الصديقين، إلى المستويات المأمولة، لتحقيق مصالحهما الثنائية من جهة، ومصالح المنطقة من جهة ثانية.
ولعل حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي شهد حضرة صاحب السمو، وقادة هذه الدول توقيعها، وكذلك حجم الإسهام القطري في إنشاء مشاريع، وإعانة قطر لشعوب هذه الدول، تؤكد على تلك الانطلاقة الجديدة للتعاون، مع الأصدقاء في القارة السمراء، تلك الأرض الواعدة بالخيرات، وذلك العمق السياسي المهم لوطننا العربي.