ما يميز العطاء القطري الإنساني، ليس فقط هذا السخاء الذي يشهد به العالم، وإنما أيضا كونه عطاء مؤسسيا وتنمويا، تسعى قطر من خلاله، للإسهام في تنمية وتطوير الدول المستهدفة. وفي هذا الإطار، يأتي توقيع صندوق قطر للتنمية لمذكرة تفاهم مع هيئة الأشغال العامة «أشغال» تقدم الهيئة من خلالها الدعم الفني في ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية التي يقوم صندوق قطر للتنمية بتمويلها في البلدان المختلفة.
تطبيق الاتفاقية، سيدأ فعليا من خلال التعاون في تطوير البنية التحتية في جمهورية الصومال، من خلال إعداد التصاميم الفنية لمشروعي طريق مقديشو- جوهر بطول 90 كيلومترا وطريق مقديشو- أفغوي بطول 30 كيلومترا، وهما مشروعان مهمان جدا سيمكنان الشعب الصومالي من بناء أنظمة البنية التحتية للبلاد، والتي ستساهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية.
وبالتزامن، فقد أطلقت قطر الخيرية أمس حملتها «شتاء المنكوبين» والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين، بهدف تقديم المساعدات الغذائية وتلبية متطلبات الدفء خلال فصل الشتاء.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اشتداد موجات البرد وتزايد معدلات نزول الأمطار في موسم الشتاء القارس وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
إن اهتمام قطر على أعلى المستويات، بالعطاء الإنساني، وبالسعي لتخفيف وقع الأزمات والفقر، على المأزومين والفقراء عبر العالم، جعل منها بابا كبيرا للخير في العالم، لا يكتفي بنهر الخير الذي تقدمه، بل تضيف إليه دقة التنظيم والعمل المؤسسي، لتقدم نموذجا فريدا في هذا المجال.
تطبيق الاتفاقية، سيدأ فعليا من خلال التعاون في تطوير البنية التحتية في جمهورية الصومال، من خلال إعداد التصاميم الفنية لمشروعي طريق مقديشو- جوهر بطول 90 كيلومترا وطريق مقديشو- أفغوي بطول 30 كيلومترا، وهما مشروعان مهمان جدا سيمكنان الشعب الصومالي من بناء أنظمة البنية التحتية للبلاد، والتي ستساهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية.
وبالتزامن، فقد أطلقت قطر الخيرية أمس حملتها «شتاء المنكوبين» والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين، بهدف تقديم المساعدات الغذائية وتلبية متطلبات الدفء خلال فصل الشتاء.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اشتداد موجات البرد وتزايد معدلات نزول الأمطار في موسم الشتاء القارس وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
إن اهتمام قطر على أعلى المستويات، بالعطاء الإنساني، وبالسعي لتخفيف وقع الأزمات والفقر، على المأزومين والفقراء عبر العالم، جعل منها بابا كبيرا للخير في العالم، لا يكتفي بنهر الخير الذي تقدمه، بل تضيف إليه دقة التنظيم والعمل المؤسسي، لتقدم نموذجا فريدا في هذا المجال.