في أول مؤتمر عربي للادباء استضافته الكويت، عام 1964، وكان من بين الحضور الأديب الراحل نجيب محفوظ رحمه الله، وكان تم تخصيص سكن المدرسين العزاب بثانوية الشويخ سكنا للأدباء، وروى مسؤول الإسكان في الثانوية يومئذ السيد عبد الوهاب سليمان البدر القناعي رحمه الله، انه رافق نجيب محفوظ إلى الغرفة رقم 13 التي تم تخصيصها له، في الدور الثاني في السكن وهي اكبر غرفة وتطل على البحر، وما ان وصلا إلى باب الغرفة حتى تراجع نجيب محفوظ عن الباب، وقال: الغرفة دي مش ممكن أبدا اسكنها، انا أوصيت ان تخصصوا لي غرفة ذات ارقام فيها الرقم (7)، الرقم ده 13 اللي ما يتسماش لم أنطقه في حياتي، حاول القناعي إقناع محفوظ به فقال له يا سعادة الأديب الأريب، لقد ورد الرقم 3 في القرآن الكريم 22 مرة. وهو بذلك أكثر الأرقام ذكراً بعد الرقمين واحد، وسبعة. فهو مكرم وليس رقم نحس، فقال ده فيه صلب وقتل وإبادة.
وتم تخصيص غرفة برقم 7، واعتقد ان نجيب محفوظ انتكس مع الرقم. 7 الذي حضر النكبة التي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية والجولان التي حدثت عام 67 وزيارة الرئيس السادات لإسرائيل كانت عام 1977 ووفاة امير الكويت الراحل صباح السالم الصباح في عام 1977 واغتيال ناجي العلي عام 1987 وفي هذا العام سقط اكثر من مائتي شهيد، وكان بلفور اصدر وعده في العام 1917، والأمم أصدرت قرار تقسيم فلسطين عام 1947،
ودول الحصار حاصرت قطر عام 2017، وترامب اصدر قراره بجعل القدس عاصمة لإسرائيل عام فيه 7.
وفوق ذلك أصابتني جلطة في عام فيه الرقم 7.. أي حظ في رقم النحس هذا، الذي شهد قمة إسلامية تم فيها تسليم رقبة العالم الإسلامي إلى البيت الأبيض مع مليارات تدعم الكيان الصهيوني وتساهم في ذبحنا.
احد الظرفاء يقول انتظر ليلة الأول من يناير 2018 لألقي القبض على العام 2017، وأشبعه ضربا باللكمات والأحذية الزبيدية فقد كان عاما ثقيلا على الشعب السوري الذي ودع اكثر من 600 ألف إنسان، وعلى الموصل والرقة، عام فاض بالألم والحزن، أصر رئيس اكبر دولة في العالم ان يختمه بسفك مزيد من دم الشعب الفلسطيني من اجل خرافة تاريخية، ان فلسطين ارض الميعاد وان المسيح سيعود يهوديا، فيما آخر الكتب يقول انه سيعود مسلما حنيفا يصلي خلف المهدي المنتظر، وقد يغفر لليهود ما فعلوه به لأنه عليه السلام جاء بالتسامح وسيعود بالتسامح رافعا سبابته ناطقا بالشهادتين.
نبض أخيرة
لأجل بسمةً في وجه جلادها أهدي عمري لعهد عاهدت شعبها أن تحيي المقاومة.
بقلم : سمير البرغوثي
وتم تخصيص غرفة برقم 7، واعتقد ان نجيب محفوظ انتكس مع الرقم. 7 الذي حضر النكبة التي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية والجولان التي حدثت عام 67 وزيارة الرئيس السادات لإسرائيل كانت عام 1977 ووفاة امير الكويت الراحل صباح السالم الصباح في عام 1977 واغتيال ناجي العلي عام 1987 وفي هذا العام سقط اكثر من مائتي شهيد، وكان بلفور اصدر وعده في العام 1917، والأمم أصدرت قرار تقسيم فلسطين عام 1947،
ودول الحصار حاصرت قطر عام 2017، وترامب اصدر قراره بجعل القدس عاصمة لإسرائيل عام فيه 7.
وفوق ذلك أصابتني جلطة في عام فيه الرقم 7.. أي حظ في رقم النحس هذا، الذي شهد قمة إسلامية تم فيها تسليم رقبة العالم الإسلامي إلى البيت الأبيض مع مليارات تدعم الكيان الصهيوني وتساهم في ذبحنا.
احد الظرفاء يقول انتظر ليلة الأول من يناير 2018 لألقي القبض على العام 2017، وأشبعه ضربا باللكمات والأحذية الزبيدية فقد كان عاما ثقيلا على الشعب السوري الذي ودع اكثر من 600 ألف إنسان، وعلى الموصل والرقة، عام فاض بالألم والحزن، أصر رئيس اكبر دولة في العالم ان يختمه بسفك مزيد من دم الشعب الفلسطيني من اجل خرافة تاريخية، ان فلسطين ارض الميعاد وان المسيح سيعود يهوديا، فيما آخر الكتب يقول انه سيعود مسلما حنيفا يصلي خلف المهدي المنتظر، وقد يغفر لليهود ما فعلوه به لأنه عليه السلام جاء بالتسامح وسيعود بالتسامح رافعا سبابته ناطقا بالشهادتين.
نبض أخيرة
لأجل بسمةً في وجه جلادها أهدي عمري لعهد عاهدت شعبها أن تحيي المقاومة.
بقلم : سمير البرغوثي