إن مساهمات دولة قطر في واقع الدبلوماسية والسياسة الدولية معروفة، فلطالما قدمت قطر المبادرات الفعالة، بشأن مختلف القضايا ذات الأولوية في الساحة الدولية.
وفي هذا المقام، رسخت قطر دوما، مواقفها القوية، برفض ظاهرة الإرهاب البغيضة، والحث على معالجة بؤر التوتر، وإنهاء النزاعات التي تخلق مناخات مناسبة لتحركات مرفوضة، تقوم بها بعض التنظيمات الإرهابية. وفي هذا الإطار، أتت إدانة قطر القوية، أمس، للعمل الإرهابي الشنيع في مصر، مستنكرة إقدام عناصر إرهابية على ترويع الآمنين، وتنفيذ عمل إرهابي، استهدف إحدى الكنائس.
فقد أعربت قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، الذي استهدف كنيسة في «حلوان»، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان «موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب».
إن التوصل إلى معالجة الأسباب التي تشجع الإرهاب، أو توفر له بيئة حاضنة، هو أمر بالغ الأهمية، ودون أن يلتفت المجتمع الدولي بوعي شديد وبجدية تامة، إلى دراسة أسباب ظاهرة الإرهاب، وارتباطها في الكثير من الأحيان بوقوع مظالم، في بعض المجتمعات أو الدول، فإن ترويع العناصر الإرهابية للآمنين ربما يتواصل، وهو أمر مؤسف للغاية.
إننا نرى أن المطلوب هو معالجات أمنية وسياسية، واقتصادية واجتماعية، وثقافية متكاملة، تضمن إنهاء النزاعات، وإطفاء بؤر التوتر، في أي مكان من العالم، وفقا لأسس سليمة مبنية على التخطيط العلمي، وإعطاء أهل الفكر والثقافة مكانتهم، ليقدموا من جانبهم الرؤى الصائبة المتكاملة، التي تكفل تعزيز الأمن والسلم، وترسيخ التسامح واحترام الآخر.
وفي هذا المقام، رسخت قطر دوما، مواقفها القوية، برفض ظاهرة الإرهاب البغيضة، والحث على معالجة بؤر التوتر، وإنهاء النزاعات التي تخلق مناخات مناسبة لتحركات مرفوضة، تقوم بها بعض التنظيمات الإرهابية. وفي هذا الإطار، أتت إدانة قطر القوية، أمس، للعمل الإرهابي الشنيع في مصر، مستنكرة إقدام عناصر إرهابية على ترويع الآمنين، وتنفيذ عمل إرهابي، استهدف إحدى الكنائس.
فقد أعربت قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، الذي استهدف كنيسة في «حلوان»، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان «موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب».
إن التوصل إلى معالجة الأسباب التي تشجع الإرهاب، أو توفر له بيئة حاضنة، هو أمر بالغ الأهمية، ودون أن يلتفت المجتمع الدولي بوعي شديد وبجدية تامة، إلى دراسة أسباب ظاهرة الإرهاب، وارتباطها في الكثير من الأحيان بوقوع مظالم، في بعض المجتمعات أو الدول، فإن ترويع العناصر الإرهابية للآمنين ربما يتواصل، وهو أمر مؤسف للغاية.
إننا نرى أن المطلوب هو معالجات أمنية وسياسية، واقتصادية واجتماعية، وثقافية متكاملة، تضمن إنهاء النزاعات، وإطفاء بؤر التوتر، في أي مكان من العالم، وفقا لأسس سليمة مبنية على التخطيط العلمي، وإعطاء أهل الفكر والثقافة مكانتهم، ليقدموا من جانبهم الرؤى الصائبة المتكاملة، التي تكفل تعزيز الأمن والسلم، وترسيخ التسامح واحترام الآخر.