+ A
A -
«2018» عام جديد أشرقت أول شموسه اليوم على العالم. نتمنى ألّا يشهد فيه عالمنا العربي، ما شهده من مشكلات في سابقه الذي ودعناه بالأمس.
على المستوى الداخلي في قطر، لم تكن أحداث العام المنصرم سيئة بشكل كامل، ورغم انه العام الذي شهد في منتصفه أسوأ أزمة تتعرض لها المنطقة، وتعرضت فيه قطر لحصار جائر وغادر، ما زال مستمرا حتى الآن، إلا أن قطر بلحمة قيادتها، وتكاتف شعبها، استطاعت أن تقهر الحصار وتتجاوز آثاره، بل يمكننا أن نؤكد أن قطر حولت تلك المحنة إلى منحة، فقد فتح الحصار الجائر أعيننا على ما يجب أن نسرع الخُطى نحوه، من اكتفاء ذاتي، وانفتاح على المزيد من دول العالم، وتنويع لمصادر اقتصادنا، وهو ما تحقق لقطر، بفضل من الله، وبحكمة وقوة القيادة، وإرادة وعزيمة الشعب.
وقد تعرض العالم العربي، خلال العام المنقضي، لأزمات واختبارات، نتمنى أن ينجح في العام الجديد، بتجاوزها، أبرزها ما تعرضت له القدس.. وما زالت، من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عقب قرار اميركا الاعتراف بالمدينة المقدسة، عاصمة لدولة الاحتلال.
لكن ذلك أيضا لم يكن شرا كله، فقد أكد العالم عبر الأمم المتحدة، ثبات موقفه الرافض للاعتراف الاميركي، ليبقى الرهان الأساسي، على تسامي الأمة العربية فوق خلافاتها في العام الجديد، واتخاذها موقفا موحدا وقويا سواء في أزمة القدس أو بقية الأزمات العربية.
على المستوى الداخلي في قطر، لم تكن أحداث العام المنصرم سيئة بشكل كامل، ورغم انه العام الذي شهد في منتصفه أسوأ أزمة تتعرض لها المنطقة، وتعرضت فيه قطر لحصار جائر وغادر، ما زال مستمرا حتى الآن، إلا أن قطر بلحمة قيادتها، وتكاتف شعبها، استطاعت أن تقهر الحصار وتتجاوز آثاره، بل يمكننا أن نؤكد أن قطر حولت تلك المحنة إلى منحة، فقد فتح الحصار الجائر أعيننا على ما يجب أن نسرع الخُطى نحوه، من اكتفاء ذاتي، وانفتاح على المزيد من دول العالم، وتنويع لمصادر اقتصادنا، وهو ما تحقق لقطر، بفضل من الله، وبحكمة وقوة القيادة، وإرادة وعزيمة الشعب.
وقد تعرض العالم العربي، خلال العام المنقضي، لأزمات واختبارات، نتمنى أن ينجح في العام الجديد، بتجاوزها، أبرزها ما تعرضت له القدس.. وما زالت، من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عقب قرار اميركا الاعتراف بالمدينة المقدسة، عاصمة لدولة الاحتلال.
لكن ذلك أيضا لم يكن شرا كله، فقد أكد العالم عبر الأمم المتحدة، ثبات موقفه الرافض للاعتراف الاميركي، ليبقى الرهان الأساسي، على تسامي الأمة العربية فوق خلافاتها في العام الجديد، واتخاذها موقفا موحدا وقويا سواء في أزمة القدس أو بقية الأزمات العربية.