شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الدول ورؤساء الوفود، في قمة القاهرة للسلام، التي عقدت أمس في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في (قمة القاهرة للسلام) تمثل تأكيدا على موقف دولة قطر الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها على رأس أولويات حراكها الدولي.
فقبل أكثر من سبعين عاما ظلت هذه القضية المركزية حاضرة في وجدان وعقول القطريين أميرا وحكومة وشعبا، فدعموها في كل المحافل الدولية وبكل الوسائل والإمكانيات، وبقيت في مقدمة اهتمامات دولة قطر، التي سخرت لها كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، انطلاقا من أولويات ثابتة ومبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية.
دولة قطر حملت أيضا هم الفلسطينيين وطموحاتهم المشروعة وحقهم في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف في كل محفل دولي، ولم تأل جهدا في التذكير بعدالة القضية الفلسطينية والظلم والجور الكبير الذي لحق بالأشقاء الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتلهم وسرق أرضهم وشردهم في مشارق الأرض ومغاربها.
ولا شك أن أهل غزة يعيشون أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحصار والاعتداءات الاسرائيلية التي لا تتوقف وتدمر الماء والكهرباء وتقصف المؤسسات والمباني وكل مقومات الحياة.. وحول الاحتلال عشرات إن لم يكن مئات المنازل في غزة إلى أكوام من الخراب والدمار، لذلك من المهم أن يعمل المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار الفوري وإنهاء الحرب التي حصدت أرواح الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين سواء من الأطفال أو النساء أو الشيوخ.