قال الشاعر، وغنت ام كلثوم
«يا حبيبا زرت يوما ايكه
طائر الشوق مغني ألمي»
الغرب استعمرنا، وسرق الايك، وحين تحررنا وخرج من الشباك لكنه عاد من الباب باْذن عربي ليدمر ما تم اعماره خلال فترة رحيله
من قال ذلك؟
اسألوا الرئيس مبارك قبل ان يزمهر؟!
كلما تعقد قمة عربية أو وزاري عربي
باتت تقلقني خوفا من مؤامرة اخرى ضد وطن آخر،
اجتمعوا في قمة أنشاص عام 1946
فكانت بداية ضياع فلسطين
جيش عربي موحد،، بقيادة بريطانية وسلاح فاسد وضباط يتم تجهيزهم لتولي الحكم
اجتمعوا في العام 1956 في لبنان فوصلت إسرائيل إلى الضفة الغربية لقناة السويس
اجتمعوا 1964 و1965 و1966 فكانت النكسة.
وفي قمة تالية كان الدعم للعار
وقمة لاحقة،، كانت لاءات فارطة
وبعد كل قمة كانت هناك كارثة.. آخر هذه القمم القمة العربية الاميركية في الرياض التي أحدثت الشرخ بين أربع دول خليجية كادت تصل إلى الكمال في التنمية والتعاون، فكان هذا الحصار الذي نشهده وهذه القطيعة التي نراها، ألا تستحق هذه الأزمة عقد قمة عربية، رغم الخوف من الكوارث إلا انه
وبعد كل قمة يكون لنا أمل،،
أمس قرر الوزاري العربي انه من الوارد عقد قمة عربية في الأردن لمناقشة وضع القدس في
حال اقتضت الحاجة لذلك، وتوقفت أمام الجملة الاخيرة، فهل هناك حاجة اهم من القدس، أم أن هناك خوفا من فشل عقد اجتماع عربي وحصول على إجماع عربي يغضب اميركا.
وزير خارجية الأردن ايمن الصفدي كان واضحا وهو يعلن قرارات أهمها:
ابقاء مجلس الجامعة منعقداً وعقد قمة عربية إذا اقتضت الحاجة والأردن مستعد لاستضافتها باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية وقيام وفد من لجنة مبادرة السلام بالتوجه للمجتمع الدولي للحد من تبعات القرار الاميركي والتوافق على تحقيق حراك فاعل وحقيقي.
ومع أن الأمر واضح وصريح وما يجبر اميركا عن العودة إلى قرارها هو الغضب العربي، لو صدق الغضب، فهل نغضب ونعلن غضبنا، عبر إجراءات منها إقامة سفارات عربية في القدس الشرقية بدلا من رام الله، اعلان الوحدة الأردنية- الفلسطينية من جديد وتشمل غزة والكرمل ويافا. هذا الغضب،، يأتي بعده الفرح، ونعود إلى الايك نغني الفرح، فهل نغضب؟
نبضة أخيرة
الرسول أوصى بسابع جار، لكن بعض الحكام لا يقرأون أحاديث الرسول.
بقلم : سمير البرغوثي
«يا حبيبا زرت يوما ايكه
طائر الشوق مغني ألمي»
الغرب استعمرنا، وسرق الايك، وحين تحررنا وخرج من الشباك لكنه عاد من الباب باْذن عربي ليدمر ما تم اعماره خلال فترة رحيله
من قال ذلك؟
اسألوا الرئيس مبارك قبل ان يزمهر؟!
كلما تعقد قمة عربية أو وزاري عربي
باتت تقلقني خوفا من مؤامرة اخرى ضد وطن آخر،
اجتمعوا في قمة أنشاص عام 1946
فكانت بداية ضياع فلسطين
جيش عربي موحد،، بقيادة بريطانية وسلاح فاسد وضباط يتم تجهيزهم لتولي الحكم
اجتمعوا في العام 1956 في لبنان فوصلت إسرائيل إلى الضفة الغربية لقناة السويس
اجتمعوا 1964 و1965 و1966 فكانت النكسة.
وفي قمة تالية كان الدعم للعار
وقمة لاحقة،، كانت لاءات فارطة
وبعد كل قمة كانت هناك كارثة.. آخر هذه القمم القمة العربية الاميركية في الرياض التي أحدثت الشرخ بين أربع دول خليجية كادت تصل إلى الكمال في التنمية والتعاون، فكان هذا الحصار الذي نشهده وهذه القطيعة التي نراها، ألا تستحق هذه الأزمة عقد قمة عربية، رغم الخوف من الكوارث إلا انه
وبعد كل قمة يكون لنا أمل،،
أمس قرر الوزاري العربي انه من الوارد عقد قمة عربية في الأردن لمناقشة وضع القدس في
حال اقتضت الحاجة لذلك، وتوقفت أمام الجملة الاخيرة، فهل هناك حاجة اهم من القدس، أم أن هناك خوفا من فشل عقد اجتماع عربي وحصول على إجماع عربي يغضب اميركا.
وزير خارجية الأردن ايمن الصفدي كان واضحا وهو يعلن قرارات أهمها:
ابقاء مجلس الجامعة منعقداً وعقد قمة عربية إذا اقتضت الحاجة والأردن مستعد لاستضافتها باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية وقيام وفد من لجنة مبادرة السلام بالتوجه للمجتمع الدولي للحد من تبعات القرار الاميركي والتوافق على تحقيق حراك فاعل وحقيقي.
ومع أن الأمر واضح وصريح وما يجبر اميركا عن العودة إلى قرارها هو الغضب العربي، لو صدق الغضب، فهل نغضب ونعلن غضبنا، عبر إجراءات منها إقامة سفارات عربية في القدس الشرقية بدلا من رام الله، اعلان الوحدة الأردنية- الفلسطينية من جديد وتشمل غزة والكرمل ويافا. هذا الغضب،، يأتي بعده الفرح، ونعود إلى الايك نغني الفرح، فهل نغضب؟
نبضة أخيرة
الرسول أوصى بسابع جار، لكن بعض الحكام لا يقرأون أحاديث الرسول.
بقلم : سمير البرغوثي