+ A
A -

أخطر فيروس على وجه الأرض الحقد والحسد.. وأحقر مسؤول هو الوصولي الدساس المغرض الذي يرتدي لباس الغيرة من زملائه والكراهية والخبث والوحشية في تعامله مع المرؤوسين.. (غصون) قيادية في أحد المواقع المهنية لكنها حاقدة على كل من حولها، وتحاول بأي شكل من الأشكال أن تتسبب في أذية الموظفات الناجحات، لأنها وصلت أعلى وآخر مراحل الفشل المهني والاجتماعي والأخلاقي.. لا تهدأ روحها ولا يستريح بدنها إلا عند رؤية زميلاتها في العمل في نعمة وتحرص على زوالها عنهن.. منافقة من الدرجة الأولى.. تملق واستجداء عند الرؤساء.. وظلم واستبداد وافتراء مع المرؤوسين والمرؤوسات.. والكثير في محيط العمل يعانون من هالإشكال ومن هالأشكال في العمل

.. تخبط وأعباء وحمل ثقيل «وعمك أصمخ» والقرعة ترعى بعيداً عن الحلال والمصلحة العامة.. المرأة العاملة تواجه من الصعوبات الكثير، والمرؤوسون يعانون، والكل يفر ولا يستقر.. من قريب وجدت نفسي في الإجازة أتابع مسلسل (غصون في الوحل) يطرح المسلسل جملة من الملفات الشائكة على الصعيدين المهني والاجتماعي، وعدد من الإشكاليات في محيط العمل والحياة.. كم من على شاكلة (غصون) عندنا هذه الكائنة المشوشة المشوهة الكارهة للحياة والسعادة والاستقرار والنجاح والفرحة في عيون الموظفين والموظفات والمرؤوسين.. قيادات جافة تعاني الجفاف والقحط في العطاء ولكنهم في أماكنهم !! لا «يهشون ولا ينشون» مثل (غصون) الشريرة الحاقدة الحقيرة في مهب الريح «يعددون أياماً ويقبضون راتباً» ليس إلا !! ويخربون ويدمرون ويشوهون الآخرون غيرة وحسداً وكمداً وحقداً.. في محيط العمل نريد كفاءات سوية تساعد على التغيير والتطوير والنجاح والابتكار لا «غصون جافة في مهب الريح» قيادات إدارية تمتلك كفاءات وتتحلى بالمهارات والمعرفة والسلوكيات والقيم والقدرات حتى يكونوا فعّالين لا «خيرة ميرة» يتفرغون لتصفية الحسابات مع الموظفين والموظفات.. قيادات تضع الاستراتيجيات لإدارة العمليات – لا المؤامرات للتخلص من المنافسين والمنافسات – وتسديد اللكمات للمرؤوسين والمرؤوسات –!! لخلق بيئة عمل صحية بامتياز وبيئة عمل سوية رضية باقتدار.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..

وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
24/10/2023
70