تخوض المنظمات الإنسانسة العالمية، سباقا مع الزمن من أجل إنقاذ الأشقاء اليمنيين، وتوفير لقاح للحد من انتشار وباء الكوليرا، الذي بلغ عدد المصابين به مليون يمني، توفي منهم أكثر من «2000» جراء الإصابة بهذا المرض الوبائي الخطير.
المنظمات الإنسانية العالمية تطلق النداءات تلو النداءات، للتعاون في مكافحة الكوليرا باليمن، وقطر حاضرة كعادتها، مبادرة ومستجيبة لكل ما من شأنه حماية البشر وتوفير العلاج والكساء والطعام لهم.
من هنا كانت الاستجابة القطرية السريعة، للنداء العاجل الذي أطلقته، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، حيث سارع صندوق قطر للتنمية، لتوقيع اتفاقية مع المنظمة، بقيمة 5 ملايين دولار أميركي تهدف لمكافحة الكوليرا في اليمن.
مساهمة الصندوق، وصفها جيرت كابيلير المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأنها بالغة الأهمية، بالنسبة لاستجابته للنداء العاجل الذي أصدرته اليونيسف للقضاء على داء الكوليرا الحاد وتفشيه في اليمن، مؤكداً أن هذا الدعم سيتيح لليونيسف مواصلة جهود الوقاية وتقديم المساعدات المنقذة لحياة الكثيرين في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية للأطفال.
إن المجتمع الدولي، يتوجب عليه الآن أن يهب لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من تلك الكارثة، التي فرضت عليهم بفعل فاعل، وإثم آثم. لقد بادرت قطر، منذ اليوم الأول للأزمة اليمنية، لتقديم يد العون للأشقاء، فقطر يهمها الإنسان في المقام الأول، وهي بذلك تواصل تقديم النموذج الذي يجب أن يحتذى به في هذا الشأن.
المنظمات الإنسانية العالمية تطلق النداءات تلو النداءات، للتعاون في مكافحة الكوليرا باليمن، وقطر حاضرة كعادتها، مبادرة ومستجيبة لكل ما من شأنه حماية البشر وتوفير العلاج والكساء والطعام لهم.
من هنا كانت الاستجابة القطرية السريعة، للنداء العاجل الذي أطلقته، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، حيث سارع صندوق قطر للتنمية، لتوقيع اتفاقية مع المنظمة، بقيمة 5 ملايين دولار أميركي تهدف لمكافحة الكوليرا في اليمن.
مساهمة الصندوق، وصفها جيرت كابيلير المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأنها بالغة الأهمية، بالنسبة لاستجابته للنداء العاجل الذي أصدرته اليونيسف للقضاء على داء الكوليرا الحاد وتفشيه في اليمن، مؤكداً أن هذا الدعم سيتيح لليونيسف مواصلة جهود الوقاية وتقديم المساعدات المنقذة لحياة الكثيرين في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية للأطفال.
إن المجتمع الدولي، يتوجب عليه الآن أن يهب لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من تلك الكارثة، التي فرضت عليهم بفعل فاعل، وإثم آثم. لقد بادرت قطر، منذ اليوم الأول للأزمة اليمنية، لتقديم يد العون للأشقاء، فقطر يهمها الإنسان في المقام الأول، وهي بذلك تواصل تقديم النموذج الذي يجب أن يحتذى به في هذا الشأن.